أقرَّ مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس، الاثنين، أنه لم يكن راضيًا عن تصرّف نجمه كريستيانو رونالدو، الذي بدا غاضبًا عند استبداله في المباراة الأخيرة من دور المجموعات في مونديال 2022 ضد كوريا الجنوبية، الجمعة الفائت.
وخرج رونالدو في الدقيقة 65 خلال الهزيمة 2-1 أمام كوريا الجنوبية وظهر بداية أنه يقوم بإيماءات تجاه لاعب كوري جنوبي، لكن وسائل الإعلام البرتغالية عرضت مشاهد قالت فيها إن المهاجم استخدم كلمات بذيئة معترضًا على قرار سانتوس.
خلال مؤتمر صحفي الاثنين على هامش المباراة ضد سويسرا، الثلاثاء في الدور ثمن النهائي، قال سانتوس ردا على سؤال عن رد فعله تجاه تلك المشاهد: "أجبت بعد المباراة وسأفعل ذلك مرة أخرى لآن. لا أعرف أي شيء عما حدث على أرض الملعب، لقد رأيته يتجادل مع لاعب كوري. لا أريد التحدث عن ذلك بعد الآن ولكن عن مباراة الغد. ولكن رأيت المشاهد ولم تعجبني أبدًا...لم تعجبني أبدًا".
وتابع: "لقد سُويّت هذه الأمور، نحلّها في الداخل وقد انتهت. وصلنا إلى نهاية فيما خص هذه المسألة والآن نفكر بمباراة الغد والجميع يركز على التحضيرات".
ولا يزال دور رونالدو كأساسي في الفريق موضوعًا ساخنًا بين مشجعي البرتغال، لكن سانتوس قال إنه لم يعر انتباهًا للجدل أو لاستطلاعات الرأي على الإنترنت حول هذه المسألة.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "أ بولا" البرتغالية واسعة الانتشار أن 70 في المئة من المشاركين لا يريدون مشاركة رونالدو أساسيًا ضد سويسرا.
وأردف سانتوس: "أنا لا أقرأ هذا النوع من المواد، ليست قلة احترام، لكن ببساطة لدينا ثلاثة أيام للتدريب من أجل مباراة وأنا لا أنظر إلى أنواع أخرى من الأخبار. نحن نركز على المباراة المقبلة".
وكانت مسألة مشاركة رونالدو ابن الـ37 عامًا أساسيا موضوعا ساخنا في مانشستر يونايتد أيضًا، وأدت إلى تشنج الأجواء مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ وفي النهاية إلى رحيله عن النادي الإنجليزي، وفق ما أعلن الطرفان.