كان من الصعب عليّ تقبل الهزيمة في افتتاح كأس العالم، لذلك قررت الذهاب إلى طبيب نفسي لتجاوز الأمر بسرعة، بهذه الكلمات، عقب مباراة منتخب الأرجنتين والسعودية في المونديال، عبّر حارس المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، عن خيبة أمله وشعوره بالقلق والتعب النفسي، الذي أدى به للعلاج النفسي.

يعكس الحِملَ الذي يقع على عاتق اللاعبين في المنتخبات المشاركة في مباريات المونديال، مما يزيد من الضغوط النفسية عليهم، لضمان تقديم أفضل أداءٍ ممكن.

وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أن القلق الذي قد يعيشه اللاعب في ساحات المونديال، من شأنه أن يؤدي به إلى بلوغ مستوى العدوانية، والخروج عن الروح الرياضية، وبالتالي ارتكابه مخالفات وأخطاء قد تؤثر على نتائج المباراة.

وبيّن خبراء الرياضة أن قرارات الحكام وعمليات الشحن النفسي الزائدة عن الحد الطبيعي، التي يتلقاها اللاعبون من الجمهور والإعلام، قد تشعرهم بالمسؤولية الكبيرة مما قد يؤثر سلبا على أدائهم.

أخبار ذات صلة

"الفار" والتحكيم.. هل هو النقطة السوداء في المونديال المثير؟
قبل مباراة المغرب وإسبانيا.. "قرار مهم" من فيفا للجماهير
هل يفرض المونديال ضغوطا نفسية متفاقمة على المنتخبات؟

وفي حديث عن الموضوع مع "سكاي نيوز عربية"، قال اللاعب الدولي الأردني السابق، بسام الخطيب:

  • حارس المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، كان له تصريح يقول: أنا ذاهب لأكون الأول في كأس العالم، وبعد تلقي الخسارة أمام السعودية شعر بأن الحمل كبير.
  • الطبيب النفسي موجود في كل منتخب، واللاعب يحتاج لمراجعته في محاولة لفهم أي صدمة يتعرض لها.
  • خوف اللاعب على مستقبله المهني يجعله تحت ضغط كبير.