نفى كريستيانو رونالدو أن يكون قد توعد المدير الفني لمنتخب البرتغال فرناندو سانتوس، عندما استبدله خلال الهزيمة المثيرة 1-2 أمام كوريا الجنوبية في كأس العالم، الجمعة، ليتأهل المنتخبان إلى دور الـ16.
وقال قائد منتخب البرتغال إن التعليقات التي أدلى بها لدى مغادرته الملعب في الدقيقة 65، كانت تستهدف في الواقع لاعبا من كوريا الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن رونالدو، الذي رحل مؤخرا عن مانشستر يونايتد، بدا وكأنه يتحدى سانتوس بسبب قرار استبداله، مستخدما "لغة بذيئة" تجاه المدرب.
ونُقل عن رونالدو قوله للصحفيين البرتغاليين: "ما حدث قبل تغييري، أن أحد لاعبي كوريا الجنوبية طلب مني النزول بسرعة. طلبت منه أن يصمت لأنه لا يملك أي سلطة. لم يكن هناك خلاف مع المدرب".
ويسعى رونالدو (37 عاما) إلى معادلة الرقم القياسي البرتغالي لأعلى حصيلة من أهداف كأس العالم المسجل باسم إيزيبيو، الذي سجل 9 أهداف في كأس العالم 1966 في إنجلترا، وهي البطولة الوحيدة التي خاضها في نهائيات كأس العالم.
وأصبح رونالدو الأسبوع الماضي أول لاعب يسجل في 5 نسخ لكأس العالم.
وردا على سؤال للصحفيين بشأن واقعة استبدال رونالدو، قال سانتوس إن لاعبا من كوريا الجنوبية كان عدائيا في تصريحاته تجاه رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات.
وأوضح مدرب البرتغال: "شاهدت تلاسنا مع لاعب من كوريا ولا شك لدي بشأن ما حدث".
وظل رونالدو في مأزق إلى حد كبير بسبب دفاع كوريا الجنوبية، خلال انتصار المنتخب الآسيوي في اللحظات الأخيرة على البرتغال، مما أطاح أوروغواي خارج كأس العالم.
لكنه شارك في هدف التعادل لكوريا الجنوبية في الدقيقة 27، عندما اصطدمت ركلة ركنية بظهره لتسقط أمام كيم يانغ جوون ليهز الشباك.
وأجرى سانتوس 6 تغييرات على تشكيلة الفريق الذي تغلب على أوروغواي، الإثنين، واضعا في اعتباره مخاطر الإيقاف لبعض اللاعبين في دور الـ16 بسبب البطاقات الصفراء.
وكانت البرتغال قد تأهلت بالفعل إلى ثمن النهائي قبل انطلاق مباراتها ضد كوريا الجنوبية.