تقلّصت حظوظ قائد المنتخب السعودي سلمان الفرج في اكمال مسيرة اللعب في كأس العالم 2022 بقطر، بعد إعلان اصابته بعظمة الساق، الأربعاء.
وتعرّض الفرج لإصابة قوية خلال الفوز التاريخي على الأرجنتين 2-1 الثلاثاء ضمن المجموعة الثالثة على استاد لوسيل. وأعلن المنتخب السعودي نتائج الفحوص الطبية، مشيراً في بيان إلى أنها "أثبتت إصابة سلمان الفرج في عظمة الساق".
وأجبرته الإصابة على الخروج بين الشوطين بسبب الاصابة ولعب بدلا منه نواف العابد.
وحاول الفرج التحامل على نفسه من أجل إكمال المباراة رافضاً اجراء التبديل، وشوهد وهو يشير لمدربه الفرنسي هيرفيه رونار بعدم الاستعجال، لكن الإصابة منعته من إكمال المباراة.
وشوهد وهو يبكي خلال عملية التبديل لاسيما وان منتخب بلاده كان متأخراً بهدف، قبل ان يحوّلها إلى فوز في الشوط الثاني 2-1.
وقال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لوكالة فرانس برس إنّ الفرج يُجري فحوصات للاطمئنان على حالته: "لن نغامر بأي لاعب، بالنسبة لنا سلامة اللاعبين خط أحمر".
ويٌعدّ الفرج (33 عاما) من ركائز لاعبي المحور في تشكيلة المنتخب السعودي.
ويستعد الأخضر لمواجهة نظيره البولندي يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة، باحثاً عن تأهل ثان إلى ثمن النهائي بعد مشاركته الأولى في 1994.
وهذه ضربة قوية للسعودية، خصوصاً بعد الإعلان الاربعاء عن خضوع الظهير الأيسر ياسر الشهراني لجراحة ناجحة في الرياض، بعد تعرّضه لإصابة قوية خلال الفوز التاريخي لبلاده على الأرجنتين.
وكتب المنتخب انه أجري "عملية جراحية ناجحة في غدة البنكرياس في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بمتابعة من الجهاز الطبي بالمنتخب".
وتعرّض الشهراني لاصطدام قوي مع زميله حارس المرمى محمد العويس، في كرة مشتركة في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني على استاد لوسيل الذي غصّ بأكثر من 88 ألف متفرج.