لا تزال الأفراح بالفوز التاريخي على الأرجنتين مستمرة في السعودية، لا سيما بعد تعادل بولندا مع المكسيك سلبيا في المجموعة الثالثة من بطولة كأس العالم، الثلاثاء.
فبهذه النتيجة، انفرد المنتخب السعودي بصدارة المجموعة بفضل تغلبه على "راقصي التانغو" بنتيجة 2-1، ليبتعد بفارق نقطتين عن أقرب فريق قبل الجولة الثانية.
نزال حاسم
• أقيمت مباراة المكسيك وبولندا وكأنها نزالا فرديا بين النجم الأشهر في المنتخب اللاتيني ونظيره الأوروبي، وانتهت بتفوق غيليرمو أوتشوا حارس المكسيك على روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بولندا المخضرم.
• أهدر ليفاندوفسكي أول ركلة جزاء في مونديال قطر، بعد تألق الحارس أوتشوا في متابعة الكرة والتصدي لها للحفاظ على شباكه نظيفة.
• المواجهة بين ليفاندوفسكي وأوتشوا التي انتظرتها الجماهير اختزلت في ركلة الجزاء فقط، ليستمر الصيام التهديفي للنجم البولندي خلال المونديال.
وفي أعقاب المباراة، قال مهاجم برشلونة الإسباني في تصريحات تلفزيونية: "لم تنجح الأمور اليوم. نشعر بالحزن والألم لكن علينا أن نتطلع إلى المباراة التالية للفوز والحصول على 3 نقاط".
وأضاف "ليفا": "كانت مباراة متكافئة. خرجنا بنقطة لكننا نشعر بالخزي لأننا أهدرنا ركلة جزاء. إنه أمر مؤلم".
وكان ليفاندوفسكي تدرب على ركلات الجزاء عشية المباراة، وسجل في كل حراس المنتخب وفقا للمدير الفني تشيسواف ميخنيفيتش.
هدية للأخضر
• التعادل بين بولندا والمكسيك منح السعودية فرصة ذهبية للعبور إلى دور الـ16، في حالة فوزه على بولندا بمباراة السبت المقبل.
• بات "الأخضر" يمتلك الكثير من الخيارات للعبور إلى الدور الثاني، حيث يمنحها تجنب الخسارة في المباراتين بطاقة التأهل بنسبة كبيرة.
• سيكون السعوديون أكثر هدوءا أمام بولندا، لأن التعادل سيمنحه خطوة كبرى نحو التأهل، بينما سيعني خروج بولندا من البطولة على الأرجح، لأنها ستصطدم بالأرجنتين في الجولة الختامية.