استغل المنتخب التونسي الدعم الجماهيري الكبير في ملعب المدينة التعليمية في قطر، واقتنص نقطة ثمينة من الدنمارك في افتتاح الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في كأس العالم.
منتخب نسور قرطاج يوم 22 نوفمبر تاريخيا للعرب في المونديال، حيث وقف ندا قويا أمام الدنمارك، بعد انتصار تاريخي للسعودية على الأرجنتين في المجموعة الثالثة.
أسباب التألق التونسي
• لعبت تونس في قطر، لكنها بدت وأنها باستاد رادس في العاصمة تونس، حظيت بدعم جماهيري كبير، وحشد غفير منحها قوة كبيرة في اللقاء.
قلل كاسبر شمايكل حارس مرمى الدنمارك من تأثير الحضور الجماهيري المساند لمنتخب تونس قبل المباراة، لكن ظهر فريقه مرتبكا في كثير من الأوقات في ظل الضغط الجماهيري في الملعب.
• منح الاتحاد التونسي لكرة القدم المدرب الوطني جلال القادري الثقة الكاملة، ودافع عنه بقوة في ظل الانتقادات القوية التي طالته بعد اختيار قائمة المونديال واستبعاد بعض اللاعبين.
• كما ظهرت السعودية بروح قتالية وبطولية أمام الأرجنتين، تكرر الأمر مع المنتخب التونسي الذي قاتل في الملعب بضراوة وجعل الأمور أصعب على "الفايكنغ" في الالتحامات والكرات الهوائية والثنائيات.
• يتمتع المنتخب التونسي بعناصر مميزة في قائمته مثل الجبالي والمساكني ، بالإضافة إلى احتياطيين على أعلى مستوى مثل علي معلول وفرجاني ساسي وحنبعل المغبري، وهو الأمر الذي منح "نسور قرطاج" ثقة كبرى وتحكم رائع في مجريات المباراة.
• تحدث القادري قبل بداية المباراة أن فريقه ليس الطرف الأضعف في البطولة، لأن لديه خبرات كبيرة وتاريخية في منافسات كأس العالم، مؤكدا أن المشاركة في المونديال السادس أمر يعني الكثير.