شهد افتتاح مونديال 2022 الذي تستضيفه الدوحة، فوضى وسط المشجعين، حيث تدافع عشرات الآلاف من المشجعين ودفعوا خطوط الشرطة من أجل دخول إحدى مناطق المشجعين.
ووصفت وكالة أسوشيتد برس المشهد بأكبر منطقة للمشجعين في العاصمة القطرية الدوحة، بالفوضوي.
ووفقا للوكالة، فقد توافدت مجموعات ضخمة من الجماهير على أكبر منطقة للمشجعين في المدينة ليتم إبلاغهم بأنها كانت ممتلئة الأمر الذي أجبر قوات الأمن على إبعاد الحشود في "مشهد فوضوي".
وذكرت المصدر أن عشرات الآلاف من المشجعين دفعوا قوات الشرطة لدخول منطقة المشجعين الرئيسية في العاصمة الدوحة التي تتسع لنحو 40 ألف متفرج.
ووقفت شرطة مكافحة الشغب بالهراوات والدروع حراسة عند المدخل. وناشد بعض المشجعين الضباط للسماح لهم بالمرور، وفقا للوكالة الأميركية.
"إنها مخاطرة كبيرة"، هكذا قال حاتم البري، وهو عراقي يعمل في دبي واصفها المشهد العام بمنطقة المشجعين بعد أن حاول الدخول؛ لأن عائلته كانت في الداخل.
وأضاف: "يمكن للناس أن يموتوا. كبار السن والنساء، لا يمكنهم التعامل مع حشود كهذه".
كان المشجعون يحاولون الدخول إلى المنطقة المغلقة التي تحتوي على شاشة عملاقة لمشاهدة المباريات وأماكن لشراء البيرة وغير ذلك الكثير.
"إنها مخاطرة كبيرة. قال العراقي حاتم البري، وهو عراقي قال “الناس يمكن أن يموتوا". "كبار السن، النساء، لا يمكنهم التعامل مع حشود كهذه. الحمد لله أنا طويل قليلاً، لذا يمكنني التنفس. لكنني رأيت بعض الأطفال وقلت "انهضهم. لا يمكنهم التنفس ".
ونقلت الوكالة عن المشجع العراقي إنه رأى الناس يدفعون ويدفعون، والنساء يبكين.
وأضاف "عائلتي في الداخل. لا أستطيع الدخول لرؤيتهم بعد الآن. "لا أعرف ماذا أفعل"، قال ، واصفًا المنظمة بأنها "ليست جيدة جدًا".
من جانبه، شبّه لويس رييس، وهو مواطن مكسيكي يعيش في لوس أنجلوس، ما حدث في منطقة المشجعين بالمشاهد التي حدثت قبل أسابيع قليلة في كوريا الجنوبية وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصًا.
قال: "لا يمكنك العودة ولا يمكنك المضي قدمًا". "قلت لابني، دعونا نخرج. انه خطر للغاية."
ولفت المصدر إلى موقف مشابه ليلة السبت، في حفل موسيقي عشية انطلاق كأس العالم حيث حاول الناس شق طريقهم داخل نفس منطقة المشجعين.