تستعد المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في مونديال قطر لكرة القدم، لخوض مواجهات صعبة من أجل تحقيق إنجاز عربي.
وضع المنتخبات العربية
- لم يسبق أن مر من دور المجموعات عبر التاريخ سوى 3 منتخبات عربية وهي المغرب سنة 1986، والسعودية في 1994، والجزائر في 2010، قبل أن يودعوا البطولة من الدور التالي.
- تعد هذه النسخة الأكثر في الظهور العربي بواقع 4 منتخبات وهي نفس الرقم القياسي المسجل في بطولة 2018 في روسيا والتي شهدت مشاركة مصر والسعودية، والمغرب، وتونس.
- يشارك في نسخة مونديال 2022 منتخبات قطر التي تستضيف البطولة، ثم السعودية وتونس والمغرب.
- ويقع المنتخب القطري في المجموعة الأولى بجانب منتخبات هولندا، والسنغال، والإكوادور.
- أما المنتخب السعودي فيقع في المجموعة الثالثة مع الأرجنتين وبولندا والمكسيك، ويقع المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة بجانب فرنسا حامل اللقب، والدنمارك وأستراليا.
- ويقع المنتخب المغربي في المجموعة السادسة مع بلجيكا وكرواتيا وكندا.
مهمات صعبة وممكنة
ورجح محمد همام، الناقد الرياضي، إمكانية تجاوز قطر والمغرب لدور المجموعات، فيما اعترف بصعوبة مهمة تونس والسعودية.
وقال همام في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، عن مجموعة قطر: "مجموعة متكافئة خاصة أن قطر استعدت بشكل جيد للمونديال باعتبار المنتخب بطل آسيا، إلى جانب مشاركته في أكثر من بطولة دولية سواء كوبا أمريكا 2019 أو كأس الكونكاكاف 2021".
فيما اعتبر همام أن هولندا هي المرشح الأول عن المجموعة، فيما ستنافس قطر بشدة على حجز البطاقة الثانية.
أما عن المنتخب السعودي، فقال همام: "هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب يواجه انتقادات كبيرة بسبب الأسماء التي ضمها في القائمة، وبالنظر إلى وضع المجموعة فتعتبر صعبة في ظل مستوى الأرجنتين والتتويج ببطولة كوبا أمريكا بجانب خبرات المكسيك وبولندا الكبيرة".
واعتبر همام موقف تونس قريبا من السعودية في ظل صعوبة المجموعة: "تونس ستواجه منتخب فرنسا بطل العالم والمرشح للحفاظ على اللقب، إضافة إلى تواجد منتخب الدنمارك والذي يعد من أبرز الفرق التي تستطيع تحقيق مفاجأة خاصة بعد تأهلهم لنصف نهائي اليورو النسخة الأخيرة وخروجهم بصعوبة من منتخب إنجلترا، أما المنتخب الأسترالي فيُعد الحلقة الأضعف بالنسبة لمنتخب تونس".
وتزداد صعوبة منتخب تونس، بعد خروج سعد بقير من القائمة وهجومه على وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي، واتهامه بسيطرته على المنتخب، ولذلك فوضع نسور قرطاج ليس في أفضل حال، بحسب محمد همام.
وأخيرا المنتخب المغربي، فاعتبر الناقد الرياضي محمد همام، أن أسود الأطلس يملكون من الإمكانيات التي تؤهلهم لتجاوز المجموعة رغم صعوباتها، وذلك بعدما قدم المنتخب كرة أقنعت الجماهير بقيادة المدير وليد الركراكي.
واختتم همام: "صعوبة موقف المغرب في ترتيب المباريات، وهو نفس سيناريو مونديال 1998، فلو استطاع المنتخب المغربي تحقيق نتيجة إيجابية مع كرواتيا، فبإمكانه حتما الوصول للدور التالي وتخطي المجموعات.
وكان المنتخب المغربي تعادل أمام النرويج بهدفين لمثلهما، ثم خسر أمام البرازيل، قبل الفوز في الجولة الأخيرة واكتساح اسكتلندا بثلاثية نظيفة، ولكن في الوقت ذاته كان قد خطف المنتخب النرويجي الفوز أمام البرازيل ليصعد صحبة السامبا ويودع المنتخب المغربي البطولة بقيادة نور الدين نيبت، وبصير صلاح الدين، وكماتشو، ويوسف شيبو.