دعا فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد لمنع المتورطين في حوادث عنصرية من دخول الملاعب وحضور المباريات مدى الحياة.
وتعرض البرازيلي البالغ من العمر 22 عاما، لإساءات في سبتمبر الماضي عندما وجهت له جماهير أتليتيكو مدريد هتافات عنصرية خارج ملعب واندا متروبوليتانو قبل مباراتهم أمام ريال مدريد.
وقال فينيسيوس لتلفزيون جلوبو البرازيلي الأحد: "إذا آذيت أشخاصا آخرين يجب أن تدفع الثمن".
وأضاف: "من الصعب أن أقول إن العنصرية في كرة القدم ستنتهي حيث يوجد الكثير من الناس الذين يرتكبون هذه المخالفات، لكني أحب أن أصدق أن عدد الطيبين يفوق عدد السيئين".
وأكمل: "يجب على كل المتورطين في حوادث عنصرية أن يدفعوا الثمن بطريقة ما، إذا كانوا يرغبون في مشاهدة كرة القدم فلا ينبغي أبدا السماح لمشجعي أتليتيكو مدريد بدخول الملعب مرة أخرى، هذا سيجعلهم يعانون من العواقب ويدفعهم للتفكير في أفعالهم".
وأدان أتليتيكو مدريد ورابطة الدوري الإسباني الإساءة التي تعرض لها فينيسيوس قبل مباراة قمة مدريد التي فاز بها ريال 2-1.
وذكرت وسائل إعلام محلية أيضا أن الجماهير قلدت أصوات القردة وهتفت "مت يا فينيسيوس" خلال سير المباراة.
وقال النادي في بيان "يدين أتليتيكو مدريد بشدة الهتافات غير المقبولة التي أطلقتها أقلية من الجماهير خارج الملعب قبل إقامة مباراة القمة المحلية".
وأضاف "العنصرية من أكبر الآفات في مجتمعنا وللأسف عالم كرة القدم والأندية لا يخلو منها".
وتابع: "دائما ما تميز نادينا لأنه يفتح أبوابه للجماهير من مختلف الجنسيات والثقافات والعرقيات والطبقات الاجتماعية ولا يمكن لقلة أن تشوه صورة الجماهير الغفيرة التي تدعم فريقها بشغف واحترام للمنافس".
وانبرى بيليه ونيمار وعدد من نجوم كرة القدم البرازيلية للدفاع عن اللاعب بعدما انتقد ناقد في التلفزيون الإسباني احتفال فينيسيوس بالأهداف وشبه سلوكه بالقرد، وهو ما أثار انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره تشبيها عنصريا.
وأصدر ريال مدريد بيانا عبر فيه عن دعم لاعبه وقال إنه سيتخذ الإجراءات القانونية بحق هذا الناقد.
وقال أتليتيكو مدريد إنه يتعاون مع السلطات لتحديد الجماهير التي أطلقت الإساءات العنصرية لمعاقبتهم.