يخوض منتخب السعودية مساء غد أولى تجاربه الودية في معسكره الخارجي بأبوظبي استعدادا لكأس العالم قطر2022، حيث يلاقي منتخب مقدونيا الشمالية على ستاد مدينة زايد خلف أسوار مغلقة، دون حضور ممثلي وسائل الإعلام والجماهير.

ويأتي ذلك رغبة في الحفاظ على سرية التحضيرات والعمل الفني الذي يسبق المشاركة المونديالية المرتقبة الشهر المقبل، كما يسعى المدرب هرفيه رينار إلى مواصلة تجهيز "الأخضر" بعيدا عن أعين المراقبين، وبالتحديد من منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا، الذين يرافقون المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة لكأس العالم.

وتفضل العديد من المنتخبات المشاركة في الحدث الكروي الكبير، الحفاظ على سرية التحضيرات والتجهيز، حتى لا تكشف أوراقها للمنافسين .

وتأتي التجربة مع مقدونيا الشمالية، بعد خمسة أيام من انطلاقة المعسكر الخارجي للأخضر السعودي، حيث سيواجه أيضا كل من ألبانيا وهندوراس يومي 26 و30 أكتوبر الجاري على ستاد آل نهيان، ثم يلاقي منتخب آيسلندا في 6 نوفمبر المقبل على ملعب محمد بن زايد، ويختتم سلسلة التجارب بمواجهة منتخب بنما في 10 المقبل على ملعب مدينة زايد الرياضية.

وشهدت تدربيات منتخب السعودية في أبوظبي انضمام اللاعب سلمان الفرج، بعد أن سمح له الجهاز الفني بمغادرة مقر البعثة بسبب وفاة خالته، بالإضافة إلى انضمام الحارس أمين بخاري حارس نادي النصر، والذي تم استدعاؤه من قبل الجهاز الفني لتعزيز الصفوف، وذلك بعد تعرض الحارس فواز القرني لإصابة في الركبة .

أخبار ذات صلة

هل ينجو بنزيما من "لعنة" الكرة الذهبية في المونديال؟
البريميرليغ.. لماذا تم تأجيل مباراة أرسنال ومانشستر سيتي؟
لائحة الغائبين عن المونديال تتوسع.. كانتي آخر الضحايا
بسبب الإصابة.. 10 نجوم عالميين سيغيبون عن كأس العالم 2022

 

ويذكر أن قائمة الأخضر تضم ستة لاعبين مصابين، يخضعون لبرامج علاج وتأهيل كل حسب حالته الصحية، منهم من غادر للعلاج في مستشفى "اسبيتار" بقطر، ومنهم من بقي في الرياض، ومنهم من يرافق البعثة في أبوظبي وهو بصدد إكمال مرحلة التأهيل.

ويعول الجهاز الفني على اكتمال جاهزية اللاعبين في أقرب وقت ممكن، واستعادة مؤهلاتهم البدنية حتى يوفروا الخيارات المناسبة للمدرب لاختيار القائمة النهائية التي سيعول عليها في المشاركة المونديالية السادسة للكرة السعودية .

وأجرى منتخب السعودية قبل ملاقاة مقدونيا غدا، تدريبه الأخير على ملعب فندق قصر الإمارات بأبوظبي، الجمعة، تم خلاله الاطمئنان على جاهزية اللاعبين واختبار بعض الجمل الفنية والتكتيكية، واختيار العناصر التي سيبدأ بها المدرب التجربة الأولى في برنامج التحضير للمونديال.