ظهرت معظم نخبة المنتخبات المرشحة للقب كأس العالم المقبل بعد أقل من شهرين، بشكل "متذبذب"، في البروفة الدولية الأخيرة قبل المونديال هذا الأسبوع.
ولم تقنع المنتخبات الأوروبية الكبيرة مشجعيها، وظهرت بأداء باهت جدا، خلال المباريات الودية الدولية التي تعتبر آخر اختبار قبل انطلاق مونديال قطر 2022، في 20 نوفمبر المقبل.
فرنسا
حامل اللقب ظهر سيئا، وبعد انتصار على النمسا "المتواضعة"، عاد ليخسر 0-2 بجدارة من الدنمارك يوم الأحد. غياب كريم بنزيما وبول بوغبا وكنغسلي كومان أثر كثيرا على الفريق، الذي بدا تائها وغير مستعد للمونديال.
وأنهت "الديوك الفرنسية" بطولة دوري الأمم الأوروبية بالمركز الثالث، خلف كرواتيا والدنمارك، بانتصار وحيد على النمسا من أصل 6 مباريات.
ألمانيا
المنتخب الألماني واصل حالة الضياع التي ظهرت في مونديال 2018، فتعرض لهزيمة غريبة على ملعبه أمام هنغاريا، قبل أن يتعادل باللحظات الأخيرة أمام إنجلترا بنتيجة 3-3.
وحلت ألمانيا ثالثة في ترتيب مجموعة دوري الأمم، خلف إيطاليا وهنغاريا، بانتصار وحيد على إيطاليا خلال 6 مباريات كاملة.
إنجلترا
المنتخب الإنجليزي يعيش أسوأ فتراته، بعد هبوطه من الدرجة الأولى لدوري الأمم، بعد أن فشل في تحقيق أي انتصار في 6 مباريات، آخر نتائجه كانت الهزيمة من إيطاليا والتعادل مع ألمانيا.
بلجيكا
يعتبر المنتخب البلجيكي أحد أبرز المنتخبات العالمية، فهو المصنف أولا عالميا، ولكن نتائجه الأخيرة لا تبشر بخير.
خلال مبارياته الست الأخيرة، هزمت بلجيكا مرتين من هولندا، إحداها بنتيجة 4-1، وحققت انتصارات "خجولة" بفارق هدف واحد على ويلز وبولندا، مما رفع مستوى الشكوك قبل المونديال.
البرتغال
المنتخب البرتغالي "المدجج" بالنجوم لا يزال يدفع ضريبة خطط مدربه الدفاعية، فخسر آخر لقاءين من أصل 3، أمام سويسرا وإسبانيا.
انتعاش لاتيني
من ناحية أخرى، يبدو منتخبا البرازيل والأرجنتين، الأكثر "شراسة" قبل المونديال، وقد يكونان المرشحان الرئيسيان للقب.
البرازيل
المنتخب البرازيلي اكتسح منتخبا إفريقيا، غانا وتونس، وسجل 8 أهداف هذا الأسبوع، ليسجل سابع انتصار على التوالي.
في عام 2022، سجل منتخب "السامبا" 27 هدفا واستقبل 3 أهداف فقط، مما يضعه مرشحا رئيسيا للقب، بكوكبة من النجوم قادرة على إحراز اللقب المونديالي السادس.
الأرجنتين
مثل البرازيل، يعيش منتخب "التانغو" فترة منعشة، فبعد تحقيق لقب كوبا أميركا العام الماضي، استمر منتخب الأرجنتين في الانتصار وتحطيم الأرقام القياسية.
ويحتاج المنتخب الذي يقوده ليونيل ميسي، لثلاثة مباريات دون هزيمة، كي يحطم الرقم القياسي العالمي بأطول سلسلة دولية دون هزائم.
كما لم يستقبل منتخب الأرجنتين سوى هدفين في آخر 10 مباريات دولية خاضها، مع كم كبير للأهداف وصل إلى 22 هدفا.