في مفارقة نادرة الحدوث في عالم كرة القدم، تلقى دييغو سيميوني ضربة قوية بخسارة ديربي العاصمة الإسبانية أمام ريال مدريد، فيما قاد ابنه جيوفاني فريقه نابولي لفوز غال على ميلان بقمة الدوري الإيطالي، وذلك في ليلة واحدة.
فقد خسر أتلتيكو مدريد الذي يدربه دييغو سيميوني على ملعبه 1-2 أمام ريال مدريد، في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني، ليستمر قطار الريال في دهس جميع منافسيه ويصل إلى النقطة رقم 18.
لكن في ميلانو، أحرز جيوفاني سيميوني هدفا رائعا بضربة رأس ليمنح نابولي الفوز 2-1 على مضيفه ميلان واستعادة صدارة الدوري الإيطالي.
وهز سيميوني الشباك في الدقيقة 78 بعد تمريرة ماريو روي العرضية.
وكان الجناح ماتيو بوليتانو افتتح التسجيل لنابولي من ركلة جزاء في الدقيقة 55، بعد تدخل من سيرجينيو ديست على كفيتشا كفاراتسخليا.
وأدرك أوليفييه جيرو التعادل لميلان في الدقيقة 69، بعد تمريرة عرضية من تيو هرنانديز.
ويلعب جيوفاني (27 عاما) في صفوف نابولي على سبيل الإعارة قادما من هيلاس فيرونا الإيطالي، علما أنه بدأ مسيرته الاحترافية في ريفر بليت الأرجنتيني الذي كان يدربه والده.