سقط مانشستر يونايتد على أرضه في أول اختبار رسمي لمدربه الجديد الهولندي اريك تن هاغ، بخسارته أمام برايتون 1-2 في المرحلة الاولى من الدوري الممتاز.
وكان أنصار مان يونايتد يمنون النفس بانطلاقة جديدة بإشراف تن هاغ الذي حقق نتائج لافتة على رأس الجهاز الفني لاياكس امستردام.
لكن المدرب الهولندي أيقن من دون أدنى شك المهمة الصعبة التي تنتظره مع مانشستر الذي لم يفز باللقب المحلي منذ اعتزال مدربه الاسطوري السير اليكس فيرغوسون عام 2013، ولم يحقق أي لقب منذ تتويجه بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عام 2017.
وعلى الرغم من خسارته أمام برايتون برباعية نظيفة أواخر الموسم الماضي، دخل مانشستر يونايتد المباراة مرشحا لإحراز نقاطها الثلاث، لكنه قدم عرضا سيئا للغاية شبيها بعروضه الموسم الماضي عندما اكتفى بالمركز السادس.
وعلى الرغم من غياب المهاجم الفرنسي انتوني مارسيال الذي تألق في المباريات التجريبية، بداعي اصابة عضلية، قرر تن هاغ عدم اشراك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسيا، معللا ذلك بأن الأخير عاد قبل أسبوع فقط إلى التدريبات وليس جاهزا لخوض 90 دقيقة بالكامل.
وأوكل تن هاغ مهمة شغل مركز قلب الهجوم إلى صانع الألعاب الدنماركي كريستيان اريكسن الذي لم يكن فعالا، فحاول مع ماركوس راشفورد فلم يكن حاله أفضل.
كان برايتون الطرف الأفضل في الشوط الأول اعتبارا من الدقيقة 15.
وبعد أن أضاع البرتغالي برونو فرنانديش فرصة سهلة ليونايتد عندما أطاح الكرة فوق العارضة من مسافة قريبة (8)، استحق برايتون التقدم بواسطة باسكال غروس الذي استغل خطأ دفاعيا لينسل من الوراء ويودع الكرة في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا (30).
لم يقم مانشستر يونايتد بأي ردة فعل، فاستغل برايتون هذا الأمر ليضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة ليضيف غروس الهدف الثاني أيضا (39).
تحسن أداء مانشستر يونايتد في الشوط الثاني من دون خطورة حقيقية على المرمى، لكنه نجح في تقليص الفارق إثر دربكة داخل المنطقة وهدف عكسي للاعب برايتون الأرجنتيني الكسيس ماك اليستر (68).
لم يستغل مانشستر يونايتد الدفعة المعنوية للهدف ونجح برايتون في قيادة المباراة إلى بر الأمان محققا 3 نقاط ثمينة.
وأهدر ليستر سيتي التقدم بهدفين نظيفين على ضيفه برنتفورد ليخرج متعادلا 2-2.
ويلتقي لاحقا وست هام مع مانشستر سيتي حامل اللقب.