في ساعات قليلة أصبح اللاعب المصري أحمد كمال، الذي يعيش في تايلاند، حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يوثق مزاحه من المدرجات مع النجم محمد صلاح أثناء تواجده في بانكوك رفقة ليفربول خلال الجولة التحضيرية للموسم الجديد.

وتعرض صلاح لموقف طريف خلال عملية الإحماء مع زملائه أمام جمهور "الريدز" في ملعب "راجامانجالا"، حيث فوجئ بهتاف الشاب المصري "أنا أخوك من مصر يا صلاح" لترتسم الابتسامة على وجه قائد المنتخب المصري، قبل أن يتبادل الحديث مع كمال، الذي قام بنشر تلك المشاهد على صفحته الشخصية بمنصة إنستغرام، ليشاهدها نحو 800 ألف شخص.

 

وتحدث كمال الشهير بـ"عفروتو"، لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن كواليس تلك الواقعة، قائلا: "أنا لاعب كرة قدم، أعيش في تايلاند منذ سنوات، جئت إلى هنا للحصول على فرصة للعب في إحدى الأندية هنا، وعندما علمت بمجيء (مو صلاح) إلى بانكوك، قررت الحضور خلفه من أجل تشجيعه ورؤيته عن قُرب، مشاهدة أسطورة مثله فرصة لا يمكن تعويضها".

ويضيف: "تمكنت من الحصول على تذكرة لحضور تدريبات نادي ليفربول ومباراتهم أمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في بطولة كأس بانكوك الودية، انطلقت من منطقة سانتاجوري التي أمكث فيها متجها إلى العاصمة وقضيت 3 أيام في منازل عدد من اللاعبين المصريين في انتظار موعد التدريبات لنتجه جميعا إلى الملعب".

ويردف: "شاهدنا في البداية تدريبات مانشستر يونايتد لعدة ساعات، شعرت بالملل لكن تحملنا من أجل رؤية صلاح، وبالفعل توافد على الملعب الجهاز الفني ولاعبو نادي ليفربول حتى ظهر صلاح، قمت على الفور بتوثيق تلك اللحظات المهمة، ولم أتمالك نفسي بينما أنادي باسمه بصوت عالي، ونظرا لقرب المدرجات من اللاعبين فوجئت برد فعله حيث ضحك كثيرا من سعادته بطريقة تشجيعي".

ويسترسل اللاعب الشاب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم أتوقف عن ترديد اسم صلاح بينما حاول زملائي الحصول على توقيعه على القميص الخاص بليفربول، في البداية تكلم معي بصوت عالي متسائلا عما إذا كنت سأظل أشجعه هو فقط طوال الوقت، ثم أشار إلى زملائه في الفريق وهم يضحكون فقمت بتشجيع المدافع المخضرم (فيرغيل فان دايك) قبل أن يحصل صديقي على إمضاء من نجمنا المفضل".

أخبار ذات صلة

ساديو ماني: هذه حقيقة "المنافسة" بيني وبين صلاح
جوائز الكاف.. ماني أفضل لاعب إفريقي والوداد أفضل ناد

ويؤكد كمال أنه شعر بالسعادة من ردود فعل صلاح تجاهه، ويقول عن ذلك: "هو شخص ودود للغاية، ضحكته تُدخل السرور على قلوب الجمهور، لمست مدى اهتمامه بالمشجعين وشخصيته المرحة وتواضعه الجم خلال تلك اللحظات، لذلك حرصت على التواجد في المدرجات لمشاهدة مباراتهم مع مانشستر يونايتد والتي انتهت بخسارة الريدز لكن صلاح منح الجمهور جرعة كبيرة من المتعة الكروية".

ويذكر كمال، الذي لعب في عدد من الأندية المصرية مثل سيراميكا كليوباترا وإف سي مصر: "نشرت مقطع الفيديو على صفحتي الشخصية، لم أتوقع أن يشاهده عدد كبير من الناس، لكن في ساعات قليلة تخطى نصف مليون مشاهدة ثم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون استئذاني، غضبت في البداية لكن سعادة الناس بحالة الألفة والمزاح بيني وصلاح أثلجت صدري لأنها ذكرى جميلة مع لاعب كبير".

ويختتم كمال تصريحاته، لموقعنا بالقول: "تلقيت ردود فعل واسعة على الفيديو، وشاهدت عددا من نجومي المفضلين يقومون بمشاركته مع جمهورهم مثل الفنان الشاب ويجز فضلا عن إذاعته في القنوات التلفزيونية، أتمنى أن يصل أيضا إلى صلاح فهو مثلي الأعلى في كرة القدم، أما عن مسيرتي الشخصية أرغب في التألق بالدوري التايلاندي والانتقال إلى نادي كبير في أوروبا للسير على خطى قائد المنتخب المصري".