بعد إعلان اتحاد كرة القدم المصري إقالة المدرب الوطني إيهاب جلال، بات مقعد المدير الفني لمنتخب مصر فارغا، لتعود رحلة البحث عن الشخص الذي بإمكانه تحقيق طموحات الجمهور المصري.
إيهاب جلال رحل عن منصبه بعد ثلاث مباريات فقط، فاز خلالها مرة وخسر مرتين، آخرها مواجهة ودية أمام كوريا الجنوبية، ليكون أسرع مدرب تتم إقالته في تاريخ الفراعنة.
مدرب إسبانيا
اتحاد الكرة المصري كلف الثنائي حازم إمام ومحمد بركات نجما المنتخب المصري السابقين وعضوا مجلس الإدارة بتولي مهمة اختيار المدرب الجديد، وفقا لخبراتهما في الملاعب ومع المدربين بمصر وخارجها.
ويناقش اتحاد الكرة ملفات العديد من المدربين بمختلف الجنسيات، أملا في اختيار مدير فني يتناسب مع طموحات المرحلة الحالية في الكرة المصرية، التي تتلخص في بناء فريق يمكنه العودة للتتويج بأمم إفريقيا والوصول إلى كأس العالم 2026.
المدرب الإسباني روبيرت مورينو البالغ 44 عاما يعد أحد أبرز الأسماء على طاولة الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث سبق له قيادة المنتخب الإسباني لفترة وجيزة، بالإضافة إلى عمله مدربا مساعدا في عدد من الأندية الكبرى على رأسها برشلونة.
وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قال كريم خيرت مدير شركة "سبورتس إتش كيو" التي عرضت المدرب على الاتحاد المصري لكرة القدم: "قمنا بعرض مدربين على مجلس إدارة اتحاد الكرة لاختيار أحدهما، لكنني أفضل روبيرتو مورينو نظرا لكونه مدربا شابا طموحا ولديه رؤيته وفلسفته في كرة القدم ويتمتع بحماس كبير للمهمة".
وأضاف خيرت: "خاض مورينو 10 مباريات كمدير فني لمنتخب إسبانيا ولم يخسر في أي لقاء، فاز في 8 مباريات وتعادل مرتين فقط، ونجح في قيادة بلاده إلى بطولة يورو 2020 بنجاح".
مدرب المكسيك
المدرب الثاني المرشح لقيادة الفراعنة هو الكولومبي خوان كارلوس أوزوريو الذي سبق له قيادة المكسيك إلى بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا.
وعن أوزوريو قال خيرت: "يتمتع المدرب الكولومبي بخبرات كبيرة، وسبق له قيادة المكسيك إلى المونديال الذي فاز خلاله على ألمانيا وكوريا الجنوبية ليصعد إلى دور الستة عشر".
وتابع خيرت: "السيرة الذاتية لخوان كارلوس أوزوريو رائعة، وسيكون بإمكانه إفادة المنتخب المصري في الفترة المقبلة والعمل على تطويره".
وتنتظر جماهير الكرة المصرية الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد لمنتخب الفراعنة الذي سيعود لاستئناف مشوار التأهل إلى تصفيات أمم إفريقيا 2023 في شهر سبتمبر المقبل.