شكرت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا كل المشاركين في احتفالات اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش قبل 70 عاما في مستهل فعاليات تستمر أربعة أيام تشمل حفلات وعروضا وعطلة عامة.
وتتوقع الحكومة البريطانية أن يشارك الملايين من أنحاء بريطانيا والعالم في الاحتفالات التي بدأت يوم الخميس تكريما للملكة البالغة من العمر 96 عاما، والتي تعتلي العرش منذ فترة تخطت كل من سبقوها.
وقالت الملكة إليزابيث في بيان "شكرا لكل من شارك في عقد تجمعات وللأسر والجيران والأصدقاء للاحتفال بيوبيلي البلاتيني سواء في المملكة المتحدة أو في أنحاء الكومنولث".
ونقلت رويترز عن البيان "ما زالت النوايا الطيبة التي ألمسها تمثل لي حافزا، وأرجو أن تتيح الأيام المقبلة فرصة للتأمل في كل ما تم إنجازه على مدى الأعوام السبعين الماضية، ونحن ننظر للمستقبل بثقة وحماسة".
تبدأ الاحتفالات بعرض عسكري في وسط لندن، وللمرة الأولى ستتلقى الملكة إليزابيث التحية من 1500 جندي وضابط من شرفة قصر بكنغهام.
من جانب، آخر أظهرت لقطات بثها التلفزيون أن شخصين على الأقل تسببا في اضطراب خلال العرض العسكري، إذ ركضا أمام الجنود المشاركين فيه قبل أن يتم اعتقالهما، وبدا أن أحدهما كان يرفع لافتة والآخر يضع على رأسه تاجا مطليا باللون الذهبي.
وسيقوم أعضاء بارزون في العائلة الملكية، على رأسهم وريث العرش الأمير تشارلز (73 عاما) ونجله الأكبر الأمير وليام (39 عاما) بمهام شرفية نيابة عن الملكة، لكن أغلب الاهتمام سيتجه صوب الغائبين عن الاحتفالات.
ومن بين المتغيبين الأمير آندرو، ابن الملكة الثاني البالغ من العمر 62 عاما والذي سوّى في فبراير دعوى قضائية في الولايات المتحدة اتُهم فيها بالاعتداء الجنسي على امرأة عندما كانت قاصرا.
أما حفيدها الآخر، الأمير هاري الذي يعيش حاليا في لوس انغليس مع زوجته الأميركية ميغان، فسيحضر العرض العسكري لكنه لن يكون حاضرا عندما تجتمع العائلة الملكية في شرفة القصر.