بين خيبات واحتفالات، انتهى موسم كرة القدم بنتائج متباينة لكرة القدم العربية، ولكن "عريس" العام 2022 حتى الآن، هو بالتأكيد المغرب وكرته التي هيمنت محليا.
وسيطرت الأندية المغربية على لقبي القارة السمراء، لتفرض زعامة مشتركة على الألقاب الإفريقية، لأول مرة في التاريخ.
وحقق الوداد لقب دوري أبطال إفريقيا، بانتصار مستحق على الأهلي المصري 2-0، في المباراة النهائية مساء الاثنين.
وكان نهضة بركان المغربي قد حصد لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية قبله، بانتصار بركلات الجزاء على أورلاندو بايرتس الجنوب الإفريقي.
الكرة المغربية عاشت نهاية موسم "تاريخية" بانتصار ثنائي على زعامة القارة، مما يعني حسم لقب كأس السوبر الإفريقي أيضا، الذي سيتنافس عليه الوداد وبركان.
وعلى الصعيد الدولي، أسعد المنتخب المغربي جماهيره العريضة، وتأهل لبطولة كأس العالم 2022، بهدوء ودون أي معاناة حقيقية.
ووصل المغرب إلى المونديال للمرة السادسة بتاريخه، بعد انتصار مريح بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين على كونغو الديمقراطية.
ووقع "أسود الأطلس" في مجموعة بلجيكا وكرواتيا وكندا في المونديال، ويأمل باستكمال "العام السعيد" بالتأهل من المجموعة إلى الأدوار الإقصائية.
وبذلك يكون عام 2022 عاما مغربيا بامتياز، وقد يكون الأفضل في تاريخ المغرب، حيث حسمت الزعامة الإفريقية لأندية المغرب، ووصل الأسود إلى مكانهم الطبيعي في المونديال، في وقت شهد العام تقلبات كثيرة لكرة القدم العربية في مناطق أخرى.