خسر النادي الأهلي المصري فرصة التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة تواليا والحادية عشرة في تاريخه، ليتوقف عن ملاحقة ريال مدريد في صراع ثنائي بينهما.
النادي الأهلي توج بلقب أكثر أندية العالم فوزا بالألقاب الدولية بعد تتويجه ببطولة كأس السوبر الإفريقي 2015، وجرد إيه سي ميلان الإيطالي من اللقب، قبل أن يتوهج ريال مدريد وينتزع اللقب من الفريق المصري.
توقف المطاردة
النادي الأهلي عاد لمطاردة ريال مدريد في آخر موسمين، بحصد 4 ألقاب قارية، بواقع بطولتي دوري أبطال إفريقيا، وبطولتي كأس السوبر الإفريقي، ليرفع رصيده الدولي إلى 24 لقبا.
توقف النادي الأهلي عن زيادة رصيده بخسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي (2-0)، بالتزامن مع تتويج ريال مدريد باللقب الرابع عشر له في دوري أبطال أوروبا، بعدما هزم ليفربول بهدف نظيف في النهائي.
ريال مدريد سجل بطولته الدولية رقم 27، وما زال بإمكانه زيادة الرصيد إلى 29 لقبا، في حالة فوزه بكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.
النادي الأهلي بات بحاجة إلى تكرار إنجازه التاريخي بحصد 4 ألقاب قارية في موسمين، لتخطي ريال مدريد واستعادة لقبه القديم، أو الاقتراب منه، في حالة تتويج الملكي بلقبي المونديال والسوبر الأوروبي.
ويثير لقب "الأكثر تتويجا" في العالم شهية الأندية المتنافسة عليه، حيث كان إيه سي ميلان قد تمسك باللقب قبل أن يهنئ الأهلي في النهاية بانتقال الشعار إليه عام 2015.
وحاول نادي برشلونة الإسباني إثبات أحقيته بإضافة بطولات كأس المعارض الأوروبية، لتزداد حصيلة بطولاته القارية في سباقه مع الأهلي وريال مدريد.
أما النادي الأهلي فكان قد نظم احتفالية ضخمة عند حصوله على اللقب في 2015، وصرح رئيسه الحالي محمود الخطيب بأن فريقه ينافس ريال مدريد من أجل استعادة اللقب، وذلك بعد فوزه بأول بطولة قارية بعد 7 سنوات غياب، عندما توج بدوري أبطال إفريقيا نوفمبر 2020.