قدم المهاجم الفرنسي كريم بنزيما موسما استثنائيا، قاد فيه ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي كل أسبوع يسجل فيه بنزيما، يظهر للملايين على الشاشات بيده المربوطة بضمادة خاصة.
ومنذ أعوام، يخوض بنزيما جميع المباريات بضمادة بيضاء تلف يده اليمنى، وهو السر الذي كشف عن تضحية كبيرة للنجم الفرنسي.
وتعود القصة إلى يناير 2019، أي قبل 3 أعوام ونصف، عندما عانى بنزيما من كسر في أصبعه الأصغر، خلال مباراة ريال مدريد أمام ريال بيتيس بالدوري الإسباني.
وجاءت الإصابة بعد كرة مشتركة بينه وبين مدافع بيتيس، الإسباني مارك بارترا، مما أدى لكسر أصبع بنزيما، ومغادرته للقاء.
وعلى الرغم من نجاح الجراحة، سارع اللاعب إلى إعادة تأهيله ليكون متاحا في بداية الموسم المقبل في 2019-2020.
وعند عودته، تلقت يده ضربة أخرى، مما فاقم الموقف، وارتدى بنزيما ضمادة منذ ذلك الحين بسبب عدم قدرته على تخصيص وقت كاف بعد العملية للشفاء.
ومع تألقه اللافت منذ ارتدائه للضمادة، لا يبدو بنزيما في عجلة من أمره لإجراء عملية جراحية في يده، والتي يمكن أن تحل المشكلة تماما.
وهناك نظرية تقول إن بنزيما لا يرغب الآن بإجراء العملية، لأنه يتفاءل بالضمادة التي أصبح من أفضل لاعبي العالم بعد ارتدائها، مما قد يدفعه لإجراء العملية الضرورية، بعد الاعتزال من لعب كرة القدم.