وتساوى ليفربول مع مانشستر سيتي بعدد النقاط (86 نقطة)، لكن الأخير يتفوق بفارق الأهداف، ويملك مباراة مؤجلة يخوضها الأربعاء ضد مضيفه ولفرهامبتون.

وأجرى المدرب الالماني لليفربول يورغن كلوب خمسة تبديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد توتنهام وانتهت بتعادل فريقه 1-1 وابتعاده بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.

وكان أبرز الذين أبقاهم كلوب على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين المصري محمد صلاح، هداف الدوري برصيد 22 هدفا، ربما لإراحته قبل نهائي كأس إنجلترا، السبت المقبل ضد تشلسي، في حين قرر إشراك الثلاثي الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا والسنغالي ساديو ماني في خط الهجوم.

وبدأ أستون فيلا ضاغطا وسنحت له أول فرصة بعد دقيقتين، عندما توغل أولي واتكينز داخل المنطقة وأطلق كرة قوية تصدى لها الحارس البرازيلي إليسون بيكر ببراعة، لكن فيلا نجح في التقدم من الهجمة التالية، عندما رفع الفرنسي لوكا دينيي كرة داخل المنطقة سددها واتكينز برأسه ارتدت من أليسون إلى البرازيلي دوغلاس لويس فتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (3).

بيد أن فيلا لم ينعم بالتقدم أكثر من ثلاثة دقائق، لأن ليفربول أدرك التعادل بواسطة قلب دفاعه الكاميروني جويل ماتيب مستغلا معمعة داخل منطقة الجزاء ليتابع الكرة داخل الشباك (6).

ومرر الظهير الأيسر اليوناني كوستاس تسيميكاس كرة عرضية تطاول لها ماني برأسه ومرت إلى جانب القائم الأيمن لفيلا (21).

وسنحت فرصة لمهاجم ليفربول السابق داني اينغز لمنح التقدم لاستون فيلا، لكن كرته الرأسية مرت فوق العارضة (25).

وأهدر الغيني نابي كيتا فرصة سهلة جدا عندما وصلته كرة ترينت الكسندر-أرنولد وهو غير مراقب أمام المرمى، لكنه تعثر في التسديد (31).
وسجل ماني هدفا ألغاه الحكم بسبب تسلل زمليه دياس (33).

واستهل ليفربول الشوط الثاني بقوة وانفرد دياس بحارس أستون فيلا الأرجنتيني المخضرم اميليانو مارتينييس، لكن الأخير كان الأسرع إلى الكرة (48).

وبعد محاولات عدة، نجح ليفربول في التقدم عندما مرر دياس كرة عرضية متقنة داخل المنطقة تابعها ماني برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك (65). ورفع ماني رصيده هذا الموسم إلى 15 هدفا في الدوري.

وشارك صلاح في الدقائق العشرين الأخيرة، وكاد يسجل بعد دخوله بثوان قليلة، لكن مارتينيس انقض على الكرة قبل وصول المصري إليها.

ورمى أستون فيلا بكل ثقله لإدراك التعادل وسجل له إينغز هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (85).

وللمفارقة، لم يهدر ليفربول أي نقطة أمام فرق دخلت المباراة ضده وهي تحتل القسم الثاني من الترتيب بفوزه في جميع مبارياته الـ19 حتى الآن مسجلا 54 هدفا، ولم يدخل مرماه سوى 5 أهداف.