كشف المدير الفني الجديد للمنتخب المصري لكرة القدم، إيهاب جلال، الأحد، أنه فكٌر في التراجع عن قيادة "الفراعنة" بعد انتقادات طالته عقب تعيينه خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
وقال جلال في المؤتمر الصحفي لتقديمه لوسائل الإعلام: "فكرت في الاعتذار عن المهمة، لست متابعا جيدا للانتقادات"، مضيفا "بالطبع أركز مع أي نقد بناء لعملي ويساعدني على التطوير، ولكن في العموم لا يوجد مدرب يتولى قيادة المنتخب، ويكون هناك اتفاق من الجميع على اختياراته".
وطالب جلال بضرورة تقديم الدعم للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة من أجل تحقيق أهدافه.
وكشف جلال عن أسباب موافقته على تدريب المنتخب هذه المرة، مؤكدا "قيادة المنتخب تكليف، وليس سهلا أن تقول للمنتخب لا مرتين".
وتابع: "رشحت لتولى تدريب المنتخب قبل حسام البدري المدير الفني الأسبق للمنتخب، ورفضت بسبب تمسكي بالجهاز المعاون، ولكن الآن الظروف اختلفت، ومجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي أكثر مرونة وتفهما للموقف، وأنا لم أعترض على أسماء الجهاز المعاون كما تردد".
وأعلن جلال عن تواصله مع قائد المنتخب، نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بعد تعيينه، مضيفا: "صلاح روحه كبيرة جدا، وله دور كبير جدا في الفترة المقبلة معنا، ونأمل أن يفوز صلاح بكل البطولات مع ليفربول قبل أن ينضم لنا خلال الفترة المقبلة".
وعن عودة عبدالله السعيد قائد بيراميدز من الاعتزال الدولي، قال جلال: "السعيد لن يمانع من العدول عن قراره الخاص بالاعتزال الدولي، وإذا استمر بهذا المستوى الذي يقدمه مع فريقه، أعتقد أننا لو احتجنا لخدماته فلن يكون لديه مانع".
من جانبه أعلن رئيس الاتحاد جمال علام ان مدة التعاقد مع جلال ستكون لعامين حتى 2024، مؤكدا أنه "لا نتعامل مع الجهاز الفني الجديد بأنه مسؤول عن فترة انتقالية".
وأضاف: "تنتظرنا ارتباطات مهمة، تتطلب الاستقرار، ونتوسم خيرا في إيهاب جلال وجهازه المعاون، ونتمنى له التوفيق في المسؤولية".
وعن حاجة جلال للحماية من قبل الاتحاد ضد الانتقادات التي طالت تعيينه مدربا، رد علام قائلا "لسنا حراسا، بل سنحاول تلبية مطالب المدير الفني من مباريات ودية ومعسكرات تدريبية وغيرها".