وذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية، الجمعة، أن التحالف الذي يقوده رجل الأعمال الأميركي تود بويلي، ويحظى بدعم شركة كليرليك كابيتال، توصل لاتفاق للاستحواذ على نادي تشلسي الإنجليزي، مقابل 4 مليارات جنيه إسترليني.

وأُرسل العرض الآن إلى الحكومة البريطانية ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في انتظار الموافقة عليه.

من هو بويلي؟

ثروة بويلي تساوي نصف ثروة الروسي أبراموفيتش، حيث تبلغ 4.5 مليار دولار، مقارنة بـ9 مليار دولار لنظيره الروسي، لكن خبرة بويلي في مجال الرياضة تثير التفاؤل في تشلسي.

فالملياردير الأميركي الذي سيقود التحالف الجديد لإدارة تشلسي، لديه حصة جيدة في أكبر أندية لوس أنجلوس الرياضية، وعلى رأسها فريق البيسبول لوس أنجلوس دوجرز، وفريق كرة السلة لوس أنجلوس ليكرز.

وتخرج بويلي من كلية ويليام وماري عام 1996 بدرجة بكالوريوس في العلوم المالية، كما درس في كلية لندن للاقتصاد.

وأثناء وجوده في كلية لندن للاقتصاد، بدأ بويلي العمل في "سيتي بانك" ثم في "كريدت سويس"حتى يتمكن من اكتساب الخبرة في مجال التمويل.

وأطلق بعدها أعمال الاستثمار الائتماني لشركة كبيرة في الولايات المتحدة، وهي غوغنهايم بارتنرز، وتولى مسؤوليات أعمال إدارة الأصول.

وفي عام 2015، اشترى بويلي بعض الأصول التي جمعها في شركته السابقة، وأسس شركة إلدرج، وهي شركة قابضة خاصة تستثمر في صناعات مختلفة.

رفضه أبراموفيتش

يمتلك بويلي 20 بالمئة من نادي لوس أنجلوس دوجرز للبيسبول، وهو مالك جزئي لنادي لوس أنجلوس ليكرز، أشهر أندية كرة السلة في العالم.

وكان الملياردير الأميركي قد حاول شراء تشلسي في 2019، عندما عرض 3 مليارات دولار، لكن أبراموفيتش رفض عرضه تماما، وقتها.

ولكن بعد إجبار أبراموفيتش على التنحي، بسبب أزمة روسيا وأكرانيا، حان وقت البيع، واختارت الإدارة عرض بويلي مقابل قرابة 5 مليارات دولار.

تفاصيل الصفقة

وفي بيان رسمي لنادي تشلسي، أكد الفريق أن العرض تم قبوله، وأن مبلغ 3 مليارات دولار سيذهب لصالح المالك السابق أبراموفيتش، الذي قرر التبرع بها كاملة لمؤسسات خيرية في بريطانيا.

وبالمبلغ المتبقي، 2 مليار دولار، سيتم الاستثمار في النادي رياضيا، وضخها للتطوير لكافة المجالات، من قبل الملاك الجدد.