فاز اينتراخت فرانكفورت على عشرة لاعبين من وست هام يونايتد 1-صفر في إياب الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي لكرة القدم ليبلغ أول نهائي أوروبي له في 42 عاما بعد الانتصار 3-1 في مجموع المباراتين.
وأمام 48 ألف متفرج سجل رفائيل بوري هدف الفوز لأصحاب الضيافة في الدقيقة 26 ليتغلب على الفريق الإنجليزي للمرة الثانية بعد الانتصار 2-1 ذهابا الأسبوع الماضي.
وظهر وست هام، الذي لعب معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الظهير الأيسر آرون كريسويل في الدقيقة 17 لعرقلته ينس بيتر هوج، بلا أنياب خلال المباراة.
كما طرد الحكم مدربه ديفيد مويز في الدقيقة 79 لركله الكرة غاضبا في أحد صبية الملاعب في نهاية مخيبة لمشوار وست هام الأوروبي.
وقال بيتر فيشر رئيس اينتراخت وسط جماهير متحمسة بعد أن اجتاحت الملعب للاحتفال عقب صفارة النهاية "تحول الحلم أخيرا إلى حقيقة.
"قدم الفريق مباراة رائعة. هذه المدينة وأهلها يستحقون هذا الأمر. هذه هي كرة القدم وسنفوز باللقب".
ولم تكن البداية جيدة لفرانكفورت حيث خرج المدافع مارتن هينترجر مصابا بعد ثماني دقائق فقط بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
لكن طرد كريسويل ترك مساحات للفريق الألماني استغلها كناوف أنزاجر الذي انطلق ليقدم الكرة على طبق من ذهب إلى بوري ليسجل هدف الفوز.
وجاءت أخطر فرصة لوست هام قبل دقيقة واحدة من الاستراحة حين شتت فرانكفورت محاولة كيرت زوما من على خط المرمى.
وغابت الفعالية أيضا عن وست هام في الشوط الثاني واستشاط مويز غضبا ليركل الكرة في أحد صبية الملاعب بعد أن أعتقد أنه يحاول إضاعة الوقت.
وقال مويز "أشعر بخيبة أمل كبيرة. لم تسر الأمور في صالحنا الليلة. أنا فخور جدا باللاعبين والطريقة التي أكملوا بها المباراة بعشرة لاعبين. كان أي فريق آخر سينهار ويخسر بهدفين أول ثلاثة.
"كنت أعتقد بوجود فرصة. لعبنا أفضل من فرانكفورت. ربما خسرنا المواجهة في الثواني الأولى في استاد لندن".
وسيلتقي الفريق الألماني، الذي كانت آخر مرة بلغ فيها نهائيا أوروبيا في 1980، مع رينجرز في 18 مايو بعد فوز الفريق الاسكتلندي على رازن بال شبورت لايبزيج.