يواجه فريق ريال مدريد الإسباني منافسه الإنجليزي مانشستر سيتي، مساء اليوم الأربعاء، في ملعب سانتياغو برنابيو في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونجح ريال مدريد في النجاة من سلسلة الفرص العديدة لمانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليغ" يوم الثلاثاء الماضي على ملعب الاتحاد فخسر بأربعة أهداف لثلاثة.
وسجل كيفين دي بروين وغابرييل جيسوس وفيل فودين وبرناردو سيلفا الأهداف الأربعة لفريق مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، بينما قلص فينيسيوس وكريم بنزيما (هدفين) الفارق وسجلوا ثلاثة أهداف لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ولم تترك النتيجة 4-3 سوى خيار واحد لريال مدريد، إذ يتحتم عليه الفوز الليلة في سانتياغو برنابيو، بحسب ما ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية.
ولكن ليس أي فوز، فمع تغيير قاعدة الأهداف خارج الأرض، فشلت الأهداف الثلاثة في مانشستر في الحصول على القيمة السابقة للأهداف الثلاثة خارج الأرض، ولذلك، بات ريال مدريد مضطرا للفوز بفارق هدفين على الأقل.
التخلي عن الأهداف البعيدة
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" قرر في يونيو الماضي أن عدم احتساب قاعدة الأهداف خارج الأرض، حيث كان الهدف يحتسب بهدفين في المباريات الخارجية.
ويعود سبب إلغاء هذه القاعدة إلى أن تأثيرها كان مخالفا للهدف الأصلي من إقرارها، حيث أنه لم يشجع الفرق المحلية، خاصة في مباراة الذهاب، على الهجوم لأنهم كانوا يخشون من تلقي هدف يمنح خصومهم ميزة حاسمة، وفقا لما ذكره رئيس أعلى هيئة كرة قدم في أوروبا، ألكسندر تشيفرين، عن انتقادات للظلم، خاصة في الوقت الإضافي، لإجبار أصحاب الأرض على التسجيل مرتين عندما يسجل الضيوف.
والليلة، فإن فوز ريال مدريد على مانشستر سيتي بفارق هدف واحد (1-0، 2-1، 5-4، إلخ) على سبيل المثال سينقل المباراة مباشرة إلى الوقت الإضافي، وفي حالة استمرار التعادل بعد 30 دقيقة إضافية، سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
والشعور العام لدى الجماهير والنقاد على حد سواء هو أن إزالة قاعدة الهدف خارج الأرض قد أدى إلى المزيد من المباريات المفتوحة في الأدوار الإقصائية.