أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارها بشأن إعادة مباراة الجزائر والكاميرون في تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي شهدت خسارة درامية لمحاربي الصحراء في اللحظات الأخيرة بهدفين لهدف، ليفقدوا فرصة التأهل للمونديال.
ورفض الاتحاد الدولي إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، وفقا لشكوى المنتخب الجزائري، إذ اكتفى بتوقيع غرامة مالية قدرها 3 آلاف فرانك سويسري، بسبب استخدام الألعاب النارية في المدرجات.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قدم شكوى إلى لجنتي الانضباط والتظلم بالاتحاد الدولي من أجل إعادة مباراة الكاميرون بسبب الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المواجهة.
كما شملت العقوبات التي أعلنتها لجنة الانضباط عنها على إقامة مباريات بدون جمهور وعقوبات مالية كبيرة على أكثر من اتحاد.
وجاءت العقوبات بالكامل كالآتي:
غرامة 120 ألف فرانك سويسري على الاتحاد الكونغولي وإقامة مباراة بدون جمهور بسبب اقتحام الملعب وإلقاء المقذوفات والفشل في ضمان الحفاظ على النظام في المباراة وتنظيمها بشكل صحيح.
تغريم الاتحاد الكونغو الكونغولي 5000 فرانك سويسري بسبب إلقاء المقذوفات خلال مباراة الإياب والتي أقيمت في المغرب.
تغريم الاتحاد المغربي 30 ألف فرانك سويسري بسبب استخدام الألعاب النارية وإلقاء المقذوفات وسد السلالم في الملعب.
تغريم الاتحاد النيجيري 150 ألف فرانك سويسري وإقامة مباراة بدون جمهور بسبب الفشل في تنفيذ قواعد السلامة والنظام في ملعب المباراة وغزو أرض الملعب ورمي المقذوفات.
مصر والسنغال
وفي السياق، حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مسألة إعادة مباراة مصر والسنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وأصدر قراراته النهائية.
وكان الاتحاد المصري قد قدم شكوى إلى الاتحاد الدولي على خلفية أحداث مباراة السنغال في التصفيات، التي شهدت تصرفات عدوانية من جماهير السنغال، منها توجيه أشعة الليزر على وجوه لاعبي المنتخب المصري طوال اللقاء.
وفرض الفيفا غرامة 180 ألف دولار على الاتحاد السنغالي، وإقامة مباراة رسمية مقبلة بدون حضور الجماهير، بسبب الفشل في تنفيذ قواعد السلامة وإلقاء المقذوفات في الملعب واستخدام الألعاب النارية والليزر ووجود لافتة مسيئة.
كما فرض الفيفا غرامة 6 آلاف دولار على مصر بسبب "سوء سلوك" الفريق.
وكانت التصفيات قد انتهت بتأهل كل من المغرب وتونس والكاميرون والسنغال وغانا إلى نهائيات كأس العالم 2022.