تفاجأت جماهير مانشستر يونايتد، عندما تقدم البرتغالي برونو فيرنانديز، لتسديد ركلة الجزاء، بدلا عن مواطنه "المتخصص" كريستيانو رونالدو، خلال قمة الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أرسنال.
وأضاع فيرنانديز ركلة الجزاء المهمة، ليخسر بعدها مانشستر يونايتد بنتيجة 1-3، ويفقد "الأمل" بتحقيق أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وكشف مدرب مانشستر يونايتد، رالف رانغنيك، أن رونالدو قرر بنفسه عدم تنفيذ ركلة الجزاء، ومنحها لفيرنانديز.
وكان رونالدو قد خاض مباراة أرسنال، بعد أيام من إعلانه وشريكته جورجينا رودريغيز، الاثنين، وفاة ابنهما الرضيع.
وقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أداء قويا، في أول مباراة بعد وفاة ابنه حديث الولادة، ووصل لإنجاز تاريخي، بتسجيله الهدف رقم 100 في مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال رانغنيك بعد اللقاء: "رونالدو قال لي إنه لم يشعر بأنه يجب أن ينفذ ركلة الجزاء، وقال لي إنه من الأفضل أن يسددها برونو (فيرنانديز)".
ومن المحتمل أن رونالدو لم يكن جاهزا نفسيا لتحمل ضغط تنفيذ ركلة الجزاء، خاصة بعد أيام من المأساة الإنسانية التي تعرضت لها عائلته.
وبعد إضاعة ركلة الجزاء، تعرض فيرنانديز لحملة انتقادات وإساءة، هاجمت مستواه المتدني، وإصراره على تنفيذ ركلة الجزاء بالرغم من وجود رونالدو.