في سيناريو مشابه لسيناريو تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول، يعاني بايرن ميونيخ الألماني بقضية تجديد عقد نجمه الأول روبرت ليفاندوفسكي.
وبنفس التعقيدات، تستمر المفاوضات بين ممثلي النجم البولندي وإدارة بايرن ميونيخ، لأشهر الآن، دون إعلان "الخبر المفرح" بالتجديد.
ويخوض محمد صلاح ووكيل أعماله رامي عباس، مفاوضات "معقدة"، مع إدارة ليفربول، منذ بداية الموسم، لتجديد عقده مع النادي، الذي ينتهي في 2023.
وتكمن أبرز مطالب صلاح بالحصول على راتب مرتفع، يضاهي راتب أكبر نجوم الدوري الإنجليزي مثل البلجيكي كيفن دي بروين والإسباني دافيد دي خيا، ولكن إدارة ليفربول ترفض منحه راتبا بفارق كبير عن زملائه في النادي.
أزمة ليفاندوفسكي
من جانبه، يفاوض ليفاندوفسكي ووكيل أعماله بيني زهافي إدارة بايرن ميونيخ، بينما تسعى أندية كبيرة لإغرائه بالخروج، مثل برشلونة الإسباني.
وقال الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ، أوليفر كان، إن "العملاق البافاري" لا يستطيع ببساطة الضغط على زر لكي يمدد المهاجم روبرت ليفاندوفسكي عقده.
ويرتبط المهاجم الدولي البولندي ليفاندوفسكي بعقد مع بايرن حتى 2023، ونجح هذا الموسم في تسجيل 32 هدفا في الدوري، ويبدو في طريقه للفوز بلقب هداف المسابقة للعام الخامس على التوالي.
وقال كان لمحطة (سبورت 1) التلفزيونية: "نحن على تواصل مع روبرت ونريده أن يبقى مع بايرن لأطول فترة ممكنة".
وأضاف حارس بايرن ومنتخب ألمانيا السابق "على ما يبدو، يعتقد البعض أن مثل هذه المفاوضات لتمديد العقد أشبه بلعبة إلكترونية لكرة القدم، حيث أنقر في مكان ما لتمديد العقد".
وتأتي تصريحات كان لتبين حجم "التعقيد" الذي يشوب عملية تجديد عقد أفضل لاعب في العام، وهي العملية التي تؤرق الجماهير، بسبب احتمالية رحيل اللاعب، مثل ما تؤرق فكرة رحيل محمد صلاح جماهير ليفربول.