كشف عضوان بمجلس إدارة اتحاد الكرة المصري لموقع سكاي نيوز عربية، أن الاتحاد كان يفاوض البرتغالي كارلوس كيروش لتجديد عقده والاستمرار في تدريب "الفراعنة"، لكن تلك المفاوضات توقفت.
وقال محمد أبو الوفا، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، إن المجلس عقد جلسة مع كيروش للتفاوض حول استمراره، ولكن لم يتوصل الطرفين إلى اتفاق، وقرر المجلس إنهاء التعاقد معه بالتراضي.
وعن ما إذا كان إنهاء التعاقد بسبب وجود ملاحظات على أداء كيروش مع الفراعنة، قال أبو الوفا إن الأمر ليس هكذا، بل فقط لم يتم التوصل لاتفاق، وتقرر وقف المفاوضات بشكل مفاجئ.
وحول ما إذا كان الأمر له علاقة بالخلاف حول راتب كيروش، رفض عضو اتحاد الكرة عامر حسين تأكيد ذلك، مكتفيا بالقول إن التفاوض بين الطرفين لم ينجح وتقرر إعلان إنهاء عقد كيروش.
وقال حسين إنه سيكون هناك اجتماع الثلاثاء باتحاد الكرة لاتخاذ قرار بشأن مدرب الفراعنة المقبل وهل سيكون أجنبيا أم وطنيا، مشيرا إلى أن القاعدة الحاكمة هي أن المدرب الجيد سيقع عليه الاختيار لقيادة الفراعنة.
وفي ذات السياق، كشف مصدر باتحاد الكرة لموقع سكاي نيوز عربية، أن الخلاف كان بسبب رغبة الاتحاد تقليل راتب كيروش نظرا لكونه لم يحقق الهدف المطلوب منه الفترة الماضية، حيث لم يحصد الفراعنة كأس الأمم الأفريقية، كما أخفقوا في الوصول لتصفيات كأس العالم بقطر.
وشدد المصدر على أن الاجتماع الذي عقد بين اتحاد الكرة وكيروش عبر تطبيق زووم لم يشهد اتفاقا حول الأمور المالية خاصة مع وجود معلومات عن أن كيروش تلقى عرضا لتدريب أحد المنتخبات الصاعدة لتصفيات كأس العالم.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، مساء الأحد، إنهاء التعاقد مع كيروش، بالتراضي.