واصل تشيلسي الابتعاد عن مشاكله خارج الملعب وقدم عرضا قويا ليبلغ قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالفوز 2-صفر على ميدلسبره صاحب الأرض.
وسجل تشيلسي في الشوط الأول عن طريق روميلو لوكاكو وحكيم زياش لينهي مغامرة ميدلسبره، المنتمي لدوري الدرجة الثانية والذي أطاح في الدورين السابقين بمانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.
وقابل لوكاكو كرة عرضية منخفضة من ميسون ماونت بعد 15 دقيقة وافتتح التسجيل، وأضاف زياش الهدف الثاني بعد 16 دقيقة أخرى.
وحظي ميدلسبره بدعم هائل من المشجعين لكنه لم يظهر أي مؤشرات على إمكانية خلق المشاكل لبطل أوروبا.
ويعمل تشيلسي، الذي تلقى عدة عروض للاستحواذ على النادي، برخصة خاصة من الحكومة البريطانية بعد فرض عقوبات على المالك الروسي رومان أبراموفيتش عقب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويعاني تشيلسي من قيود تتعلق ببيع التذاكر بسبب هذا الأمر، ما تسبب في حضور عدد قليل من المشجعين، لكن في النهاية كان بوسعهم الاحتفال بالوصول إلى قبل النهائي للمرة الخامسة في ستة مواسم.
ومنذ إعلان أبراموفيتش عرض النادي للبيع في الثاني من مارس، بعد 19 عاما من النجاح وحصد الألقاب، كان الفريق عمليا كما جرت العادة داخل أرض الملعب ولم يتأثر بشكل سلبي.
وفاز تشيلسي في مبارياته الست منذ ذلك الحين، وجاء أحدث انتصار بعد يوم واحد من انتهاء مهلة التقدم بعروض لشراء النادي.
ورغم هذا الأمر، حافظ توماس توخيل مدرب تشيلسي على تركيزه للفوز بالمباريات وعلى أداء اللاعبين.
وقال المدرب الألماني "تحلينا بتركيز كبير ولعبنا بجدية كبيرة. لقد أظهرنا جودتنا في اللحظات الحاسمة".
وأضاف "بذلنا مجهودا ضخما ولم نترك للمنافس أي فرص للتقدم بعد تسجيل هدفين. هذا فوز مستحق".
وتعرض تشيلسي لانتقادات الأسبوع الماضي بعدما طلب في البداية إقامة المباراة دون حضور مشجعين لضمان "النزاهة الرياضية" في ظل فرض قيود على بيع التذاكر لمشجعيه. وتراجع تشيلسي عن الطلب لاحقا.
وهذه أول هزيمة لميدلسبره على أرضه في عشر مباريات في كل المسابقات، وسيعود تركيزه الآن على الصعود من الدرجة الثانية.