رفضت محكمة التحكيم الرياضي، اليوم الثلاثاء، طلب الاتحاد الروسي لكرة القدم تعليق العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرةالقدم "ويفا" على الأندية والمنتخبات الروسية على خلفية الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، اليوم الثلاثاء، إنها أيدت الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" على مشاركة الفرق الروسية في بطولاته بينما تدرس المحكمة القضية.
وبهذا، ستبقى الفرق الروسية مستبعدة من المسابقات الرياضية الأوروبية حتّى يتم البت في الاستئناف المقدم من الاتحاد الروسي، في حين وعد القضاء الرياضي باتخاذ قرار "في نهاية الاسبوع" بشأن التعليق المحتمل للعقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الروسي قد استأنف لدى "كاس" عقوبات الاتحادين الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" للعبة باستبعاد جميع فرقه عن المسابقات الدولية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وطلب الاتحاد الروسي من "كاس" تعليق تنفيذ هذه القرارات بانتظار البت بها، وبالتالي السماح للمنتخب الوطني بخوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 2022، والمزمع إقامته في نهاية مارس الحالي.
وفتحت المحكمة الرياضية "إجراءين منفصلين"، يستهدفان على التوالي فيفا ويويفا من خلال ربط نحو 15 اتحاداً وطنياً يرفضون علناً مواجهة الروس، بحسب بيان صادر عن محكمة التحكيم الرياضي.
وترفض بولندا رفضاً قاطعاً اللعب أمام روسيا، بعدما اتخذت قرارها حتى قبل صدور قرار الاتحاد الدولي للعبة، في المواجهة التي كان من المقرر إقامتها في 24 الشهر الحالي في نصف نهائي المسار الثالث من الملحق الأوروبي المؤهل للعرس الكروي العالمي في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين.