رغم أنه لم يصل بعد لقمة مستواه الفني، منح قدوم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان دفعة قوية للعملة المشفرة للنادي الفرنسي، حسبما قالت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية.
وكان باريس سان جرمان وقع عام 2018 اتفاقية مع "سوسيوس" لتطوير عملته الرقمية، ليصبح بذلك أول ناد رياضي يدخل عالم العملات المشفرة.
وتستهدف العملة المشفرة عشاق باريس سان جرمان، حيث تمنحهم إمكانية الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا المرتبطة بالنادي وأنشطته، كما سيكون بإمكانهم المشاركة في قرارات الفريق من خلال التصويت.
وذكرت "ماركا" أن إدارة سان جرمان قررت المضي قدما في التزامها بهذه العملة الافتراضية، خاصة مع ضم النجم الأرجنتيني ميسي بعقد يمتد لثلاث سنوات سيحصل خلالها على 110 ملايين يورو.
وأضافت: "إحدى أهم الأخبار المتعلقة بهذه العملة الافتراضية، هي أن العقد مع ميسي يتضمن حصوله على مدفوعات بالعملة المشفرة".
وتابعت: "وبالتالي، فإن التعاقد مع ميسي عزّز قيمة العملة الافتراضية لباريس سان جرمان التي نمت بنسبة 43 في المئة، ووصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم تقديم ليو للجماهير الفرنسية، حيث بلغت قيمتها آنذاك 63.3 دولارا، بعدما كانت قيمتها الأولية لا تتجاوز 4 دولارات".
وتبلغ حاليا قيمة عملة باريس سان جرمان 16 دولارا، مما يجعلها أقوى عملة مشفرة في عالم أندية كرة القدم، متبوعة بعملة مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.