اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء مزعومة تفيد بأن نجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، قام بمقاضاة شخصا مصريا من محافظة الشرقية، بسبب قيام الأخير بشتمه على الإنترنت.

وسخر البعض من الخبر الذي بدا وكأنه "صعب التصديق"، لكن بعد التحقق تم الكشف عن بعض الحقيقة للموضوع.

وأشار موقع "القاهرة 24" المصري، إلى أن أحد المحامين بمحافظة الشرقية في مصر، والذي كان موكلا عن ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، برفع دعوى قضائية ضد أحد الأشخاص أبناء محافظته، يتهمه بتوجيه عبارات مسيئة إلى اللاعب.

وأضاف الموقع أن المحامي حرر دعوى جُنح يتهم فيها أحد الأشخاص في الشرقية، بسب وقذف موكله، وسط تأكيد على أن الواقعة حدثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام عبارات مسيئة على منشور خاص، عبر إحدى الصفحات الرسمية باللاعب.

الدعوى القضائية تم تحريكها وجاء في حيثيات الاتهام، بأن المتهم وجه عبارات مسيئة حملت طابع العنصرية ضد راشفورد عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يُجرمه القانون.

أخبار ذات صلة

"أزمة كبيرة" بين رونالدو ونجوم مانشستر يونايتد الإنجليز
رانغنيك لا يشعر بالرضا عن التحكيم بعد تعادل مانشستر يونايتد

وكشف شخص يدُعى أحمد خالد يحيى، هو مسؤول في رابطة مشجعي مانشستر يونايتد الرسمية في مصر، عن تفاصيل واقعة مقاضاة راشفورد للمواطن المصري.

يحيى أوضح عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن القضية صحيحة وكانت منذ عام تقريبا، وانتهت منذ شهرين بحصول المتهم على البراءة.

وقال أحمد خالد لموقع "غول": "الشخص المتهم هو أحد مشجعي مانشستر في مصر، والنادي الإنجليزي بدأ في التحرك لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل إساءة يتعرض لها أي لاعب في صفوفه في كل أنحاء العالم، وذلك لمنع الإساءة اللفظية والعنصرية ضد اللاعبين وعائلتهم".

وواصل: "راشفورد لم يقم برفع القضية بنفسه، ولكن وكيله والشركة التي تدير حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي هي من تحركت، بتوجيه من نادي مانشستر يونايتد، حيث قاموا بتوكيل محامي دولي بالقضية".

واستطرد قائلا: "الشاب المتهم هو طبيب ومازال يدرس حاليا، وفي النهاية استطاع الحصول على البراءة، ونمتلك جميع المستندات من كافة الجهات الرسمية في مصر، التي تُفيد بأن الشخص حصل على البراءة، ومر على هذه الأزمة حوالي شهرين".

وأنهى أحمد خالد توضيحه، مطالبا جميع المشجعين بعدم توجيه أي عبارات إساءة أو عنصرية ضد أي شخص حول العالم، لأنها إهانة كبيرة وستصل له وقد يتخذ إجراءات قانونية ضد من قام بالإساءة له وعائلته، وفقا لموقع "جول".