هز روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح الشباك قرب النهاية، لينتصر ليفربول 2-صفر على مضيفه إنتر ميلان، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.
وسنحت لإنتر أفضل الفرص في الشوط الأول، حيث ردت العارضة تسديدة هاكان شالهان أوغلو من داخل منطقة الجزاء.
وكافح ليفربول حتى أجرى المدرب يورغن كلوب عدة تغييرات في الشوط الثاني، لينجح البديل فيرمينو في هز الشباك بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 75.
ومع انهيار مقاومة إنتر بدأ الفريق في ارتكاب الأخطاء وانقض صلاح على الكرة عندما فشل دفاع الفريق الإيطالي في إبعادها من داخل منطقة الجزاء ليطلق تسديدة منخفضة في الشباك قبل سبع دقائق على النهاية.
وحتى مع عدم تطبيق قاعدة الأهداف خارج الأرض، منح الفوز الأفضلية لبطل أوروبا 2019 قبل مواجهة الإياب في الثامن من الشهرالمقبل على ملعب أنفيلد.
وفاز ليفربول في جمبع مبارياته السبع في دوري الأبطال هذا الموسم ليمدد أطول سلسلة انتصارات له في كأس أوروبا.
وكان إنتر، الذي بلغ أدوار خروج المغلوب لأول مرة بعد عقد من الزمن، الطرف الأفضل في البداية أمام جماهيره القليلة نتيجة إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وسدد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز كرة خارج المرمى قبل أن تردالعارضة تسديدة شالهان أوغلو.
وحاول ليفربول كثيرا في الشوط الأول، لكنه افتقر للفاعلية ومرت ضربة رأس من ساديو ماني فوق العارضة.
ولم يتغير وضع ليفربول بعد الاستراحة، فيما خذلت اللمسة الأخيرة إنتر.
ودفع صاحب الأرض الثمن عندما أسكت فيرمينو الجماهير في سانسيرو، حيث حول ركلة ركنية من آندي روبرتسون بضربة رأس في الشباك.
وهذا هو الهدف 11 للمهاجم البرازيلي كبديل في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أفضل سجل لبديل تحت قيادة كلوب.
وأضاف صلاح الهدف الثاني بتسديدة غيرت اتجاهها عندما هيأ فاندايك تمريرة ترينت ألكسندر-أرنولد لقائد المنتخب المصري.
وهز صلاح الشباك في آخر ثماني مباريات لليفربول خارج أرضه في دوري الأبطال، وهي ثاني أطول سلسلة للاعب بعد كريستيانو رونالدو ما بين 2013 و2015.
ولم يقدم ليفربول الأداء المعتاد، لكنه قام بما يكفي لإتمام المهمة.
وهذه هي المرة السادسة التي ينتصر فيها ليفربول في مباراة الذهاب خارج أرضه في دوري الأبطال ونجح في التأهل في جميع المرات السابقة.