بعد أسبوع من "المجزرة" التي شهدها الملعب الرئيسي في الكاميرون، المخصص لبطولة أمم إفريقيا، والذي شهد مقتل 8 أشخاص وإصابة 40 في حادث تدافع وسوء تنظيم عند البوابات، تقرر إعادة استخدام الملعب للمباريات الحاسمة بالبطولة.
وستقام المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية على ملعب أوليمبي في ياوندي بعد أن رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الأحد تعليقه إقامة المباريات على الملعب الذي شهد وفاة 8 أشخاص في حادثة التدافع في 24 يناير.
وفي ضوء قرار "الكاف"، سيتسنى للمباراة الثانية ضمن الدور نصف النهائي المقرر إجراؤها في 3 فبراير أن تقام بشكل طبيعي، فضلا عن المواجهة النهائية في 6 فبراير.
وقال الاتحاد الإفريقي في بيان: "بعد الإحاطة بالتوصيات والتعهدات من الحكومة فيما يتعلق بالأحكام الأمنية الإضافية، وافقت اللجنة المنظمة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالإجماع على رفع التعليق المفروض على استاد أوليمبي".
وأضاف "بعدما عزّزت اللجنة المنظمة المحلية وحكومة الكاميرون من الأمن والموارد بشكل كبير في استاد أوليمبي، فإنّ كاف واثق من أن سلامة وأمن المتفرجين والزوار سيكونان مضمونين".
ووقعت الكارثة قبل مباراة دور الـ 16 يوم الإثنين الماضي بين الكاميرون المضيفة وجزر القمر عندما وقع المشجعون عند بوابة المدخل الجنوبي للملعب إثر عملية تدافع.
ولقي 8 أشخاص، من بينهم طفل وامرأتان، حتفهم وجرح 38 آخرون.
وسيحتضن ملعب أوليمبي المواجهة المرتقبة في دور الأربعة بين الكاميرون ومصر، على تقام المواجهة الاخرى من الدور نفسه على ملعب ياوندي في 2 فبراير.