تتوالى غرائب بطولة كأس أمم إفريقيا، فبعد نهاية مباراة قبل وقتها الأصلي وغياب المترجمين في المؤتمرات الصحفية، تشهد البطولة مفارقة جديدة تتمثل بخوض منتخب مباراة إقصائية بدون حارس مرمى.
القصة تخص منتخب جزر القمر، أحد أبرز مفاجآت البطولة، حيث سيضطر المنتخب خوض مباراته بدور الـ16 أمام الكاميرون، من دون توفر أي من حراسه الثلاثة.
وبينما سيغيب الحارس الأساسي سليم بن بوينة عن البطولة بعد إصابته أمام غانا، تأكد غياب الحارسين البديلين مؤيد أوسيني وعلي أحمدا بسبب إصابتهما بفيروس كورونا.
وسيضطر منتخب جزر القمر خوض أهم مباراة بتاريخه، في دور الـ16 من أمم إفريقيا، مساء الاثنين، من دون حارس مرمى.
ووفقا لصحيفة "غارديان"، تدرب لاعب الوسط ياسين برهان في مركز حراسة المرمى، في الأيام الأخيرة، حيث سيخوض المباراة كاملة في مركز حراسة المرمى، لأول مرة في حياته.
وتمثل هذه الحالة الأولى من نوعها في البطولات القارية الكبرى، حيث يخوض منتخب مباراة إقصائية دون حارس مرمى حقيقي.
وفجرت جزر القمر مفاجأة مدوية بإقصائها منتخب غانا من البطولة، ووصولها لدور الـ16، لتقع أمام مستضيف البطولة منتخب الكاميرون.