خطف البديل أبلي جالو هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتصعق غامبيا منافستها تونس بالفوز عليها 1-صفر، وتحسم المركز الثاني بالمجموعة السادسة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة بالكاميرون، الخميس.

وسدد جالو كرة قوية تابعها البشير بن سعيد، حارس مرمى تونس، وهي تسكن الشباك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.

ورفعت غامبيا، التي تشارك لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية، رصيدها إلى سبع نقاط في المركز الثاني بالتساوي مع مالي المتصدرة، التي فازت 2-صفر على موريتانيا، لكن مالي تتفوق بفارق الأهداف.

وحلت تونس، التي واصلت إهدار ركلات الجزاء، في المركز الثالث، وستواجه نيجيريا في دور الستة عشر.

واستحوذت تونس، التي كانت تسعى لانتزاع المركز الثاني لتجنب مواجهة نيجيريا في دور الستة عشر، على الكرة أغلب الوقت، لكنها بدت بلا أنياب وافتقدت القوة الهجومية في غياب أبرز لاعبي الخط الأمامي نعيم سليتي ووهبي الخزري بسبب الإصابة بعدوى كورونا.

أخبار ذات صلة

ملامح دور الـ16 لأمم إفريقيا.. مفاجأة عربية وترقب لـ"معجزة"
"كارثة وبائية" تصيب منتخب تونس قبل المباراة الحاسمة
مع بدء جولة الحسم.. هذه فرص العرب في بلوغ دور الـ16 الإفريقي
أداء عربي مقنع في أمم إفريقيا.. تونس تكتسح و"الأزمة مستمرة"
من بين مانشيتات أمم إفريقيا.. تراجع الجزائر هو الأبرز

ولم تصنع تونس فرصا كثيرة وجاءت أبرزها عندما اندفع علي العابدي داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة مرت بجانب المرمى.

واستلم لاعب الوسط حمزة رفيعة الكرة بعد تبادل مع زميله العابدي داخل المنطقة، لكنه سددها جانبية.

وقبل نهاية الشوط الأول منح حكم المباراة ركلة جزاء لتونس بعد عرقلة الجزيري داخل المنطقة، وانبرى مهاجم الزمالك المصري لتسديدها، لكن حارس غامبيا بابكر جاي تصدى للكرة ليحافظ على نظافة شباكه.

وهذه ركلة الجزاء الثالثة التي يهدرها منتخب تونس في ثلاث مباريات متتالية، بعد أن أضاع وهبي الخزري ركلة أمام مالي قبل أن يهدر يوسف المساكني ركلة أمام موريتانيا.

وفي الشوط الثاني استمر غياب الفاعلية عن منتخب تونس رغم أن مدرب الفريق منذر الكبير، دفع بيوسف المساكني وحنبعل المجبري ومحمد دراجر إلى أرض الملعب لتنشيط الخط الأمامي.

وصعدت تونس، التي حققت انتصارا واحدا في ثلاث مباريات، لدور الستة عشر في المركز الثالث لتصطدم بنيجيريا في مواجهة صعبة.