بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوائز الأفضل في العالم عن العام الماضي، الإثنين، عاد الجدل من جديد بشأن طريقة اختيار اللاعبين في "فريق العام".
فقد جاء اختيار لاعبين اثنين في الجوائز الفردية، لكنهما رغم ذلك غابا عن التشكيلة المثالية للعام الماضي، وهما المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي والسنغالي إدوارد ميندي حارس مرمى تشلسي الإنجليزي.
ومع أن صلاح حل في المركز الثالث بقائمة أفضل لاعبي العالم بعد روبرت ليفاندوفسكي وليونيل ميسي، بينما اختير ميندي كأفضل حارس مرمى، فإن الثنائي الإفريقي غاب عن التشكيلة المثالية لعام 2021، التي جاءت كالتالي:
حراسة المرمى: جانلويجي دوناروما.
خط الدفاع: ديفيد ألابا وروبن دياز وليوناردو بونوتشي.
خط الوسط: جورجينو ونغولو كانتي وكيفن دي بروين.
خط الهجوم: كريستيانو رونالدو وإرلينغ هالاند وروبرت ليفاندوفسكي وليونيل ميسي.
ومع الإعلان عن هذا التشكيل طُرح السؤال المتكرر، وهو: كيف غاب أحد المرشحين لجائزة الأفضل عن التشكيلة المثالية؟ وكيف اختفى من التشكيل أيضا أفضل حارس في العالم؟
معايير مختلفة
ولإزالة هذا اللغط، فمن المهم إيضاح أن "التشكيلة المثالية" مقدمة من (اتحاد جمعية اللاعبين المحترفين الدولي FIFPRO)، بينما جوائز "ذا بيست" يقدمها الفيفا، ولكل منهما معايير مختلفة.
وتختار قائمة المرشحين لجائزة "ذا بيست" عن طريق مجموعة من الخبراء يعينهم اتحاد الكرة الدولي، مكونة من 10 أشخاص.
وتكونت لجنة هذا العام من علي الحبسي، ودافيد تريزيجيه، وخافيير ماسكيرانو، وتيم كاهيل، وجيريمي نجيتاب، وريان نيلسن، وخوليو سيزار، ويورغن كلينسمان، وجاريد بورغيتي، وأليكسي لالاس.
بعد ذلك يتم التصويت على جائزة الأفضل من قبل 4 جهات، هي مدربو المنتخبات، وقادة المنتخبات، وصحفي من كل بلد، وتصويت الجمهور، وتقسم نسبة الأصوات بين الرباعي بالتساوي.
لكن على الجانب الآخر، يتم اختيار "التشكيل المثالي" المقدم من "فيفبرو" عن طريق تصويت اللاعبين لاختيار أفضل حارس مرمى مع 3 لاعبين في كل خط، الدفاع والوسط والهجوم، ليكون مجموع الاختيارات بذلك 10 لاعبين يتواجدون في التشكيل حسب الأصوات.
ويتبقى في النهاية مركز واحد، يحصل عليه اللاعب الأكثر حصولا على الأصوات بعد الـ10 لاعبين المختارين.
وشارك في عملية التصويت هذا العام أكثر من 18 ألف لاعب من 69 دولة حول العالم.