تخوض الجزائر مباراتها الافتتاحية بكأس الأمم الإفريقية، الثلاثاء، والسؤال الأبرز هو، هل من يستطيع إيقاف "محاربو الصحراء" من الحفاظ على اللقب الأفريقي؟

يبدو المنتخب الجزائري المرشح الأول، بلا منازع، لتحقيق اللقب الإفريقي مرة أخرى بعد نسخة 2019، حيث شهد منتخب الخضر تطورا ملحوظا وتجانسا كبيرا تحت قيادة المدرب جمال بلماضي.

وخلال الفترة الماضية، سجل منتخب الجزائر 34 مباراة متتالية بلا هزيمة، ليقترب من الرقم القياسي العالمي لمنتخب إيطاليا، بتحقيق 37 مباراة متتالية بلا هزيمة.

ومع الهيمنة الجزائرية، يعد اللقب الإفريقي هدفا رئيسيا للكتيبة المدججة بالنجوم، خاصة مع تراجع مستوى منتخبات إفريقيا الأخرى.

أخبار ذات صلة

سر ألقاب الحيوانات ومنتخبات إفريقيا.. أغربها وأكثرها "شراسة"
بالفيديو.. رياض محرز يقطع عهدا لجمهور الجزائر
أمم إفريقيا تنطلق.. وأعين القارة على اللقب

 

كتيبة النجوم

يتميز المنتخب الجزائري بعدد من اللاعبين المؤثرين في أوروبا، ففي الدفاع هناك ظهير مونشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني، ومدافع فياريال الإسباني عيسى مندي، وظهير نيس الفرنسي يوسف عطال.

وفي الوسط يعتبر ركيزة أي سي ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر أهم عناصر المحور، ومعه الجناحين سفيان فيغولي نجم غلطة سراي التركي، ورياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بالإضافة للمتألق سعيد بن رحمة نجم ويست هام الإنجليزي.

وفي الهجوم، هناك آدم وناس نجم نابولي الإيطالي، وإسلام سليماني نجم ليون الفرنسي، وبغداد بونجاح هداف السد القطري.

كل هذه الأسماء كفيلة بأن ترعب أي منتخب إفريقي يقع بمواجهتها، وسيتعين على الخصوم بذل الكثير لإيقاف هذا المنتخب الذهبي.

المنافسون

السؤال الأهم في البطولة، هو من هو المنتخب الذي يستطيع إيقاف هيمنة الجزائر في إفريقيا.

إجابة هذا السؤال تبدو صعبة، لكن المرشحين الرئيسيين هم منتخب السنغال بقيادة ساديو ماني والمدرب الجيد أليو سيسيه، ومعه منتخبا كوت ديفوار ونيجيريا، اللذان قد يزعجا الجزائر بفضل القوة البدنية.

وكذلك المنتخبات العربية المشاركة، مثل مصر وتونس والمغرب، قد تقف بصلابة أمام الجزائر، لكن عليها تقديم مباراة مثالية لإيقاف الزحف الجزائري نحو اللقب، الذي يتفوق عليهم من ناحية التجانس والمواهب.