أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو، الجمعة، أنه اشترى نادي كروزيرو الذي منح بطل مونديال 2002 فرصته الاحترافية الأولى، إلا أنه يلعب منذ موسمين في دوري الدرجة الثانية المحلي.
وقال رونالدو (45 عاما) في مقطع فيديو نشره رئيس النادي سيرجيو سانتوس رودريغيس على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا سعيد جدا بإبرام هذه الصفقة".
وأضاف النجم المعتزل حاملا قميص النادي مع الرقم 9 على ظهره وكلمة "فينومينو" أي الظاهرة، الاسم الذي اشتهر به لاعب برشلونة وريال مدريد الإسباني وإنتر وميلان الإيطاليين سابقا: "لديّ الكثير لأرده الى كروزيرو، لأخذ كروزيرو إلى حيث يستحق".
وأوضح: "أمامنا الكثير من العمل. أطلب من الجماهير أن يعيدوا علاقتهم بالنادي مرة أخرى والذهاب إلى الملعب لأننا سنحتاج إلى الكثير من القوة والوحدة. لدينا الكثير من العمل والطموح لجعل كروزيرو عظيما مجددا".
وأفاد موقع "غلوبو إيسبورتي" أن رونالدو سيدفع 400 مليون ريال (حوالي 60 مليون يورو) ليصبح المساهم الأكبر في النادي.
ويملك رونالدو منذ عام 2018 حصة مسيطرة من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني، الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وانضم رونالدو، وهو من ريو دي جانيرو، إلى كروزيرو الذي يتخذ من بيلو هوريزونتي مقرا له، في بدايته الاحترافية عام 1993 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما.
وأحرز 56 هدفا في 58 مباراة خاضها بقميص النادي، مما فتح الباب له ليكون ضمن تشكيلة البرازيل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث حصل على ميدالية الفائز من دون أن يلعب أي دقيقة.
وبعد كأس العالم التي توجت بها البرازيل بركلات الترجيح على حساب إيطاليا، باع كروزيرو رونالدو الى أيندهوفن الهولندي قبل أن يفرض نفسه أحد أفضل اللاعبين في العالم بقميص برشلونة، ثم إنتر وريال مدريد وميلان.
وعاد إلى بلاده في 2009 للدفاع عن ألوان كورنثيانز الذي اعتزل اللعب في صفوفه عام 2011.
وفي كأس العالم 2002، سجل رونالدو 8 أهداف في 7 مباريات، ولعب الدور الرئيسي في قيادة البرازيل إلى اللقب.
وتم اختيار رونالدو لنيل جائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب في العالم 3 مرات، كما نال جائزة الكرة الذهبية مرتين.
ويعود اللقب الأخير لكروزيرو في الدوري البرازيلي إلى عام 2014، حين توج به للموسم الثاني تواليا، فيما أحرز الكأس البرازيلية مرتين تواليا في 2017 و2018، إلا أنه هبط إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2019.
وكان النادي قريبا الموسم الماضي حتى من مغادرة الدرجة الثانية، قبل أن ينقذ الموقف بإنهائه البطولة في المركز الرابع عشر.