في اختبار مهم قبل خوض بطولة الأمم الإفريقية والمرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم، يتمتع منتخب تونس بمعنويات عالية أثناء مشاركته بكأس العرب لكرة القدم التي تنطلق في قطر، الثلاثاء.
ويقص "نسور قرطاج" شريط الافتتاح بلقاء موريتانيا على ملعب أحمد بن علي في الدوحة، ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي الإمارات وسوريا.
ويتطلع منتخب تونس إلى التحليق عاليا في سماء الكرة العربية والمراهنة على التتويج بلقب كأس العرب، لتأكيد مكانته المرموقة عربيا، وذلك بعد أن أتم بنجاح مهمة التأهل للدور الحاسم والأخير من تصفيات إفريقيا لمونديال 2022.
والاثنين أنهى المنتخب التونسي آخر مران له قبل مواجهة نظيره الموريتاني، ورغم العراقيل التي ظهرت أمامه في طريق تحضيراته للكأس، وبدايتها إصابة مدافعه المخضرم أيمن عبد النور ومغادرته المعسكر، فإن التفاؤل يحدو اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق الفوز في مباراة الجولة الأولى.
وقال مهاجم منتخب تونس فخر الدين بن يوسف، إنه وزملاءه "جاهزون للمباراة الأولى التي تجمعنا بموريتانيا. نعرف جيدا هذا المنتخب الذي لعبنا ضده في تصفيات مونديال 2022 مؤخرا، وسنبذل كل ما لدينا لتكون بدايتنا موفقة ولخوض بقية مباريات الدور الأول بمعنويات مرتفعة".
وأضاف بن يوسف لموقع "سكاي نيوز عربية": "هدفنا الذهاب بعيدا في المسابقة والمراهنة على اللقب. نملك كل الإمكانيات من أجل تأكيد مكانة الكرة التونسية عربيا، ونسعى لتدعيم هذه المكانة والمراهنة على اللقب. نحن قادرون على العودة بالكأس إلى تونس".
ومن جهة أخرى، قال المدرب المساعد لمنتخب تونس عادل السليمي، إن "الصعوبات التي واجهتها مجموعة اللاعبين في الأسبوع الأخير من التحضيرات لن تؤثر على معنوياتهم واستعدادهم لتشريف تونس، والذهاب إلى أبعد ما يكون في هذه البطولة".
وكشف السليمي في تصريحات لوسائل الإعلام في مقر إقامة تونس بالدوحة: "نعلم جيدا أن هذه البطولة تضم أفضل المنتخبات العربية وتجمع أحسن اللاعبين. جئنا إلى قطر للعب الأدوار الأولى والمنافسة على التتويج. نملك كل الإمكانيات لنكون طرفا في المباراة النهائية يوم 16 ديسمبر لكن علينا أن نترجم هذه الطموحات على المستطيل الأخضر وليس فقط في تصريحاتنا".
وتناقلت وسائل إعلام عديدة خبر رفض أندية نوتينغهام فورست الإنجليزي وبروندبي الدانماركي وروبين كازان الروسي، الموافقة على تسريح 3 لاعبين تونسيين للمشاركة مع منتخب بلادهم في كأس العرب، هم على التوالي محمد دراغر وأنيس بن سليمان ومنتصر الطالبي، بذريعة أن لهم التزامات مهمة مع هذه الأندية.