تترقب جماهير كرة القدم حفل جائزة الكرة الذهبية مساء الإثنين، والأعين كلها صوب باريس، بانتظار الفائز الجديد بالجائزة الأغلى في عالم الإنجازات الفردية.

وبدأت الأصوات تتعالى، حتى قبل الإعلان عن الفائز، مطالبة "بإنصاف" المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومتخوفة من "ظلم مقبل" يكون ضحيته هداف بايرن ميونيخ الألماني.

هذه الأحاسيس لم تأت من فراغ، فتاريخ الكرة الذهبية ضم حالات "ظلم" ووقائع "مثيرة للجدل"، تجاهلت فيها الجائزة لاعبين استحقوها، نستعرض أبرز 7 منهم.

ميسي صاحب الرقم القياسي بالجائزة

الظاهرة يخسر أمام الألماني

من أكثر قرارات الجائزة جدلا في التسعينات، هو قرار منحها للاعب القشاش في منتخب ألمانيا، ماتياس زامر، الذي ساهم في تحقيق بطولة كأس أوروبا مع منتخب بلاده عام 1996.

القرار كان غريبا خاصة مع التألق اللافت "للظاهرة" رونالدو، الذي كان وقتها أفضل لاعب في العالم بلا منازع، سواء مع ناديه برشلونة الإسباني أو منتخب بلاده البرازيل.

أخبار ذات صلة

المسؤول عن "الكرة الذهبية" يلمح للفائز بالجائزة
ميسي ورونالدو وصلاح.. معايير "مثيرة للجدل" حول جائزة الأفضل

جائزة ظلمت زيدان وتوتي

في العام 2000، اختارت الجائزة البرتغالي لويس فيغو، على حساب الأسطورتين فرانشيسكو توتي والفرنسي زين الدين زيدان.

حتى فيغو نفسه، اعترف بأحقية توتي، واعتذر في تصريحاته بعد تحقيقها قائلا: "آسف لأني سرقت الكرة الذهبية.. أنت تستحقها يا توتي".

هل يحقق ميسي الجائزة السابعة؟

تجاهل الغزال الفرنسي

الهداف الفرنسي المتألق تييري هنري قدم كل شيء عام 2003، وقاد أرسنال لتحقيق لقب دوري باكتساح، لكن صولاته وجولاته لم تكفي لمنحه الجائزة التي ذهبت لجناح يوفنتوس، التشيكي بافل نيدفد.

المدافع الأخير

المدافع الأخير الذي حقق الجائزة، كان الإيطالي فابيو كانافارو، الذي خطفها بعد تحقيق مونديال 2006، لكن الكثيرين قالوا إن الأحق كان زيدان أو حارس المرمى جانلويجي بوفون.

"واقعة" شنايدر

إلى حد اليوم، تستذكر الجائزة تفضيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، على حساب الهولندي ويزلي شنايدر، الذي قاد إنتر ميلانو لتحقيق كل شيء في أوروبا وإيطاليا.

بالرغم من الإنجاز الكبير لشنايدر، وتألق أندريس إنييستا في كأس العالم مع منتخب إسبانيا، فضلت الجائزة ميسي، الذي قدم موسما كبيرا، لكنه لم يقارب إنجازات الاثنان.

ريبيري لم يحقق الكرة الذهبية

غضب ريبيري

ومن أشهر حالات "التجاهل" للجائز العريقة، عام 2013، عندما فقدها النجم الفرنسي فرانك ريبيري، بالرغم من تحقيقه الثلاثية مع بايرن ميونيخ، لتذهب إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو.

هذه الواقعة لا زالت "تغضب" ريبيري إلى يومنا هذا، الذي اتهم الجائزة بالتزوير والمحاباة، بسبب عدم تحقيقه لها في موسم "استثنائي".

الظلم يلحق برونالدو

كريستيانو رونالدو قدم موسما كبيرا في 2018، وقاد ريال مدريد لتحقيق دوري أبطال أوروبا، تخللها أهداف حاسمة وتاريخية، لكن الجائزة ذهبت لزميله وقتها لوكا مودريتش.

القرار أثار استغرابا كبيرا، خاصة وأن رونالدو كان النجم الأول في ريال مدريد، ولكن وصول كرواتيا ومودريتش لنهائي كأس العالم ساعده بالتصويت.

عبدالله العرياني.. إماراتي من ذهب