وتوقفت المباراة عقب إصابة ديميتري باييت لاعب وسط مرسيليا في رأسه بعبوة مياه، ألقيت من جماهير المدرج الشمالي للملعب.

وقرر الحكم رودي بوكيه إيقاف المباراة بعد نحو 7 دقائق على انطلاقها، وطلب من الفريقين العودة إلى غرفة تبديل الملابس، بينما تلقى باييت العلاج على أرض الملعب، وفي وقت لاحق أعلن المذيع الداخلي إلغاء المباراة.

وكان باييت يتحضر لتنفيذ ركلة ركنية عندما سقطت المقذوفات بجانبه، ليقوم الحكم بإبلاغ ما يحصل إلى مندوب المباراة.

ومع عودة الهدوء إلى المدرج الشمالي للملعب، حاول باييت أن يلعب الركنية مجددا، عندما أصيب في أذنه بعبوة مياه ألقيت من المدرجات.

وبقي قائد مرسيليا على الأرض لدقائق، محاطا باللاعبين من كلا الفريقين وأعضاء الطاقم الطبي للضيوف.

وكان باييت تعرض لصافرات الاستهجان والإهانات من قبل جماهير ليون خلال فترة الإحماء، علما أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها لحالة مماثلة بعدما كان أصيب بعبوة خلال مباراة فريقه أمام نيس في بداية الموسم في أغسطس.

وكانت المباراة قد توقفت قبل ربع ساعة من النهاية، قبل أن تعاد خلف أبواب مغلقة وعلى أرض محايدة في تروا في 27 أكتوبر، حيث انتهت بالتعادل 1-1.

ويشهد الدوري الفرنسي لموسم 2021-2022 تصاعد أعمال الشغب في المدرجات، حيث شهدت مباراة مرسيليا وباريس سان جرمان في 24 أكتوبر على ملعب "فيلودروم" رمي عبوات من قبل الجماهير.