وتملك تركيا في رصيدها 18 نقطة متفوقة بفارق هدف واحد عن النرويج، علما أن الأولى تحل ضيفة على مونتينيغرو والثانية على هولندا في الجولة الأخيرة.

أما هولندا، فتستطيع حسم بطاقة التاهل المباشر إلى نهائيات مونديال 2022 من خلال فوزها خارج أرضها على مونتينيغرو لاحقا، لأنها سترفع رصيدها إلى 22 نقطة.

وافتتح الأتراك التسجيل مبكرا، وتحديدا بعد مرور 11 دقيقة بواسطة كريم أكتوركوغلو.

وزادت الأمور صعوبة على جبل طارق بطرد لاعبها جايس أوليفرو في الدقيقة 22، ليكمل منتخب بلاده المباراة بعشرة لاعبين.

وكرّت الأهداف لتركيا، فسجل خليل درويش أوغلو هدفين متتاليين (38 و41) لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب بلاده بثلاثية نظيفة.

وشهد الشوط الثاني إضافة المنتخب التركي 3 أهداف، تناوب على تسجيلها مراح ديميرال (65) وسردار دورسون (81) وميرت مولدور (84).

في المقابل، فشلت النرويج التي خاضت المباراة في غياب مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني إيرلينغ هالاند، في الخروج منتصرة، لتترك أفضلية الملحق في يد تركيا.

وأنقذ أحد مدافعي لاتفيا كرة سددها محمد اليونوسي، قبل أن يسجل الأخير هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (81).

ورمى المنتخب النرويجي بكل ثقله في الدقائق الأخيرة لكنه لم ينجح في تسجيل هدف الفوز.