بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، يجري نادي ليفربول الإنجليزي محاولات حثيثة، لتقليل فترة غياب لاعبيه الأفارقة عن الفريق، خلال فترة كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وبموجب الوضع الحالي، يواجه مدرب "الريدز" يورغن كلوب كابوس فقدان أكبر نجميه في خط الهجوم، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، في 8 مباريات حاسمة محتملة في العام الجديد.
كما سيستدعى كذلك الغيني نابي كيتا لتمثيل منتخب بلاده في البطولة التي ستقام في الكاميرون في يناير، مما سيعرض ليفربول لضغوط شديدة خلال بداية العام.
وتنص قواعد الاتحاد الدولي لكر القدم، الفيفا، على أنه يمكن للمنتخبات المتأهلة استدعاء لاعبيها في 27 ديسمبر، في البطولة التي ستنطلق في 9 يناير وحتى 6 فبراير.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يطمح ليفربول بأن يستطيع إقناع المنتخبات بتأخير استدعاء لاعبي ليفربول حتى شهر يناير، أي قبل أيام من انطلاق البطولة.
ويطمح كلوب باللعب في مباراة القمة أمام تشلسي، في الثاني من يناير، بوجود ماني وصلاح، على أن يسمح لهما بالالتحاق بمنتخبيهما في 3 يناير.
موافقة المنتخبات على طلب كلوب قد يعرضهم لضغوط حقيقية، لإدخال نجومهم في أجواء المنتخب والبطولة، وقد يسبب طلب كلوب "أزمة" بين المنتخب المصري والسنغالي والغيني، وبين نادي ليفربول.
وتخوض السنغال مباراتها الأولى أمام غينيا بمشاركة ماني وكيتا يوم 10 يناير، بينما يقود صلاح المنتخب المصري في 11 يناير أمام نيجيريا.
وقد يغيب ثلاثي ليفربول عن 8 مباريات كاملة للفريق، في حال مغادرتهما يوم 27 ديسمبر، ومشاركتهما حتى الأدوار النهائية في البطولة الإفريقية.