ويتوقع أن يصل المنتخب المصري للدور الثالث من التصفيات، وهو الدور الحاسم، حيث يلاعب متصدري المجموعات العشر بعضهم البعض في مواجهات إقصائية تحدد الخمسة المتأهلين لكأس العالم.

ولكن وفقا لقوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فأن المتأهلين العشرة، سيقسمون إلى مستويين، الأول يحمل الخمسة الأعلى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والثاني يحمل الخمسة ذوي التصنيف الأدنى.

ويتوقع أن تقام قرعة الدور الحاسم في نوفمبر أو ديسمبر المقبل، أي أن القرعة ستستند غالبا على التصنيف الدولي للمنتخبات في نوفمبر.

هذا الأمر سيضع المنتخب المصري في "مأزق" حقيقي، حيث يقع المنتخب في تصنيف "متدني" سيضعه في المستوى الثاني خلف الكبار الخمسة في أفريقيا.

ووفقا لتصنيف الفيفا، فأن الخمسة الكبار في أفريقيا هم السنغال وتونس والجزائر والمغرب ونيجيريا، مما يعني أن مصر ستواجه واحدا من هؤلاء الخمسة.

أما مصر فتقع في التصنيف السادس أفريقيا، بفارق كبير عن نيجيريا الخامسة، مما يعني أن اللحاق بها في التصنيف أمر مستبعد.

ويبقى أمل مصر الوحيد في دخول تصنيف المستوى الأول، هو عدم تأهل نيجيريا للدور النهائي، وخسارتها أمام الرأس الأخضر، بما أن المنتخبات الأخرى باتت على بعد خطوة من الوصول.

ومن المفارقات أن المدرب السابق للمنتخب، حسام البدري، رفض خوض المباريات الودية التي كانت كفيلة برفع التصنيف الدولي، قبل بداية التصفيات في سبتمبر.