يتابع محبو كرة القدم العربية مساء الجمعة، اللقاء المنتظر بين منتخبي مصر وليبيا في ملعب برج العرب قرب مدينة الإسكندرية، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، قبل 3 أيام من لقاء ثان بين الفريقين في العودة.

ويدخل المنتخب الليبي لقاء الجمعة متصدرا للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، بينما يحل منتخب الفراعنة في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، وستؤثر المواجهتان على فرص صعود المنتخبين إلى المونديال بشكل كبير.

فماذا تخبرنا لغة الأرقام عن تاريخ مباريات مصر وليبيا قبل المواجهتين المرتقبتين؟

تفوق مصري

21 مباراة جمعت منتخبي مصر وليبيا، بواقع 6 مباريات بتصفيات أمم إفريقيا، ومباراتين بتصفيات المونديال، و4 في دورة الألعاب العربية، و3 بكأس أمم إفريقيا ودورة الألعاب الإفريقية وألعاب البحر المتوسط (مباراة بكل مسابقة)، إضافة إلى 6 مباريات ودية.

خلال هذه اللقاءات، حقق المصريون الفوز 13 مرة، بينما كان الفوز من نصيب ليبيا في 5 مباريات، وانتهت 3 مواجهات بالتعادل.

وعلى مستوى الأهداف، سجل منتخب مصر 52 هدفا في شباك ليبيا، بينما هز الليبيون الشباك المصرية 23 مرة.

كما شهد اللقاء الأول للطرفين الذي أقيم عام 1953، أكبر عدد من الأهداف خلال مباراة واحدة في تاريخ مواجهاتهما، حيث انتهى بفوز مصر بنتيجة 10-2، خلال منافسات دورة الألعاب العربية آنذاك.

وكانت المناسبتين الوحيدتين اللتين تواجهت بهما مصر وليبيا في تصفيات المونديال قبل نسخة 2006، وحينها فازت ليبيا على ملعبها 2-1 فيما ردت مصر بالفوز على أرضها 4-1.

خارج التوقعات

وتزيد ظروف المواجهة المقبلة بين المنتخبين من صعوبة توقع نتيجتها، حيث تعد المباراة اللقاء الرسمي الأول لمدرب منتخب مصر الجديد البرتغالي كارلوس كيروش، الذي جاء إعلانه عن قائمة لاعبيه لمباراتي ليبيا صادما للجمهور، حيث استبعد ثنائي الأهلي المتألق محمد مجدي (قفشة) ومحمد شريف.

على الجانب الآخر، يعيش المنتخب الليبي حالة من التألق ساعدته على تحقيق أعلى قفزة بين منتخبات العالم في تصنيف الفيفا الأخير، إذ تقدم 12 مركزا لينتقل من 122 إلى 110.

ونجح منتخب "فرسان المتوسط" تحت قيادة الإسباني خافيير كليمنتي في الفوز على منتخبي أنغولا والغابون، مما جعله يتصدر المجموعة ويتقدم لمركز أفضل في التصنيف العالمي.

ويراهن منتخب مصر بشكل كبير على قدرات نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، فيما تمتلك ليبيا عددا من اللاعبين المميزين مثل المعتصم المصراتي لاعب سبورتنغ براغا البرتغالي، وحمدو الهوني لاعب الترجي التونسي.

ويطمح المنتخب المصري في الصعود لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، أما نظيره الليبي فيأمل في الظهور الأول بالحدث الرياضي العالمي.