بينما تكهن كثيرون بأن لويس سواريز كان يقصد إرسال رسالة إلى رونالد كومان، خلال لقاء أتلتيكو مدريد وضيفه برشلونة في الدوري الإسباني، السبت، نفى المهاجم الأوروغواياني "بطريقة غامضة" ما ظنه الجميع.
وقاد سواريز أتلتيكو مدريد للفوز 2-صفر على برشلونة البائس، ليعمق جراح فريقه السابق ويزيد من حسرة جماهير الفريق الكتالوني على رحيله الصادم قبل بداية الموسم الماضي.
وبعدما سجل هدف فريقه الثاني أشار المهاجم المخضرم بيده وكأنه يمسك هاتفا ويتحدث إلى شخص ما، وهو ما ربطه المتابعون بمكالمة كومان إلى سواريز في صيف 2020، التي أبلغه خلالها بأنه خرج من خططه وأن عليه الرحيل عن "كامب نو" والبحث عن فريق آخر.
وقال سواريز في أعقاب المباراة إن الرسالة التي أراد توجيهها "لم تكن لكومان على الإطلاق".
وتابع بلهجة غامضة في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية: "كان ذلك للأشخاص الذين يعرفون أن لديّ نفس الرقم وأنني مازلت أستخدم نفس الهاتف".
ثم استطرد: "إن كنت تريد أن تعرف، كنت أمزح مع أطفالي أنني سأفعل ذلك".
كما علق سواريز على عدم احتفاله بإحراز هدف في شباك فريقه السابق، موضحا: "كنت أعرف بالفعل أنني إذا سجلت فسأعتذر".
وأضاف: "(لم أحتفل) احتراما وتعاطفا، لكوني من مشجعي برشلونة، ولمسيرتي في برشلونة، وللفترة التي يمر بها زملائي (السابقون) وهي صعبة، ولجماهير برشلونة، احترمت ذلك".
لكن ذلك لم يمنع صاحب الـ34 عاما من إبداء نشوته بالانتصار، حيث قال: "أنا سعيد بفوز فريقي وهو ما أردناه. المنافس مميز لكن يجب أن أخصص عملي لأتلتيكو مدريد بنسبة 100 بالمئة، واليوم فعلنا كل ما في وسعنا للحصول على النقاط الثلاث".