وأشار تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى "أسماء كبيرة" قد تغيب عن المونديال القادم وهي:

الماتادور الإسباني

مني المنتخب الإسباني بأول هزيمة له في تصفيات كأس العالم منذ عام 1993، الخميس، أمام السويد بنتيجة 2-1، منهيا سلسلة من 66 مباراة متتالية دون خسارة.

ويعاني منتخب "لاروخا" من غياب هداف في الفريق، قادر على التسجيل من الفرص التي يخلقها باقي أعضاء الفريق.

وتلقى ألفارو موراتا نصيبه من الانتقادات قبل ومنذ انطلاق "يورو 2020"، بينما عانت الخيارات الأخرى المتاحة للمدرب لويس إنريكي من ضعف تهديفي واضح.

ويتوجب على المنتخب الإسباني الفوز في جميع مبارياته، وأن تخسر السويد في لقائها القادم، من أجل احتلال المركز الأول في المجموعة.

المنتخب الكولومبي

يحتل المنتخب الكولومبي المرتبة الخامسة في المجموعة بعد كل من البرازيل والأرجنتين والإكوادور والأوروغواي، أي أنها ليست ضمن المتأهلين تلقائيا للمونديال.

ويتيح مركز كولومبيا الحالي لعب مباراة فاصلة في مجموعة الكونفدرالية.

وكان لاعب المنتخب خاميس رودريغيز قد تعرض لانتقادات لاذعة على أدائه المتواضع مع فريقه الوطني، فهل ينجح في تغييرها خلال الأيام القادمة؟.

منتخب الطواحين

واجه المنتخب الهولندي منافسة قوية في المجموعة السابعة، حيث يحتل المرتبة الثانية برصيد 7 نقاط، ويشارك المركز مع الجبل الأسود والنرويج، بينما يتخلف عن تركيا المتصدرة.

ويخشى كثير من عشاق "منتخب الطواحين" ألا يفلح في الوصول إلى كأس العالم 2022، حيث لا يقدم أداء قويا كما كان يفعل مع المدرب رونالد كومان.

منتخب تشيلي

فريق آخر من أميركا الجنوبية يعيش احتمالات الغياب عن العرس الكروي القادم، وهو فريق تشيلي الذي يحتل المركز السابع في مجموعة تضم 10 فرق هي البرازيل والأرجنتين والإكوادور وأوروغواي وكولومبيا وباراغواي وبوليفيا والبيرو وفنزويلا.

المنتخب الياباني

لا يغيب المنتخب الياباني عن كأس العالم إلا أن فرصه للتأهل للبطولة القادمة تبقى مثار تساؤلات، حيث يأتي الفريق خلف كل من أستراليا والسعودية وعُمان، الذين فازوا جميعا بمبارياتهم الافتتاحية في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر.