جدل كبير شهدته منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بعد انتشار خبر طلب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، توقيع النجم كريستيانو رونالدو، وهو طلب غير مسبوق لأي ملكة أو ملك حكم بريطانيا.
ووفقا لموقع "سبورتس إنوفايشن سوسايتي"، المختص بتقارير كرة القدم، فإن الملكة إليزابيث طلبت قميص مانشتر يونايتد الجديد موقعا عليه من النجم رونالدو، بالإضافة إلى 80 قميصا آخرا تقدمهم للحاشية الملكية.
وأقدمت مصادر الأخبار البريطانية، وعلى رأسها صحيفة "إكسبريس"، على تداول الخبر "الغريب"، الذي سجل واقعة تاريخية ملكية، سلطت الضوء على حجم نجومية رونالدو الضخمة.
وأتم مانشستر يونايتد التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أيام، في صفقة "صادمة" أعادت "الدون" إلى ناديه الأسبق.
ولكن بعد 24 ساعة من نشر الخبر على موقع "سبورتس إنوفايشن سوسايتي"، أقدم الموقع على حذف التغريدة والخبر، مما أثار الشبهات لاحتمالية أن يكون خبرا مفبركا.
وأثار الموضوع جدلا كبيرا الأربعاء، بسبب غرابته، خاصة وأنه يتعلق بملكة بريطانيا، وأحد أكبر الأسماء في كرة القدم، وهما شخصيتان لا يتقاطعان، في العادة.
وبعد حذف التغريدة، نشر الموقع اعتذارا بسبب عدم تأكده من الخبر الذي تم نشره حول الملكة ورونالدو، قبل أن تشير مواقع أخرى مثل موقع "سنوبس" إلى أن الخبر مزيف تماما.
ووفقا لمصادر بريطانية، لم يسبق أن طلبت ملكة إنجلترا توقيعا من أي شخص في السابق، لذلك لو كان تصرفها تجاه رونالدو حقيقيا، كان سيكون فيه كسرا لجميع البروتوكولات التاريخية للبلاد.