صدام جديد بين نادي ليفربول الإنجليزي والاتحاد المصري لكرة القدم بسبب النجم المصري محمد صلاح، الذي يواجه "معضلة" حقيقية في الأسابيع المقبلة.
وتلقى الاتحاد المصري لكرة القدم خطابا من نادي ليفربول، يعتذر فيه عن عدم السماح للاعبه محمد صلاح بالانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره الشهر المقبل.
ومن المفترض أن يواجه المنتخب المصري أنغولا بالقاهرة والغابون بمدينة فرانسفيل، خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم سبتمبر المقبل.
ويواصل الاتحاد المصري لكرة القدم اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم، التي تستوجب إعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها، بسبب جائحة كورونا، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
وأشار خطاب النادي الإنجليزي إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم، والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة 10 أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا.
كما أعرب النادي الإنجليزي في خطابه عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري اضطراره لذلك، في مواجهة تعرض اللاعب إلى حجر صحي لهذه المدة وتأثره بذلك بدنيا، فضلا عن عدم التأكد من ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية.
يذكر أن نادي ليفربول اتخذ الموقف نفسه مع عدد من لاعبيه الأجانب.